مولاي أبا علي، باحث وفاعل جمعوي، هو شخص يتحدى الزمن والمحدوديات بغية تسليط الضوء على الجوانب الجمالية والحياتية التي تتسم بها “تراب زمور” . فهو يعمل بتفان على استكشاف أغوار هذه البيئة وكشف الستار عن ثرواتها الطبيعية.
رغم التحديات، يسعى مولاي أبا إلى رفع الوعي حول الغطاء النباتي والتنوع الحيواني في تلك الأرض الجميلة. يقف كمساهم باحث وفاعل في جمع المعلومات البيئية والتوثيق، حيث يسعى لنقل صورة حقيقية وموثوقة عن الثروات الطبيعة في زمور لكحل.
إن جهوده البحثية تعكس التفاني في فهم تفاصيل الحياة البرية وتأثير الأنشطة البشرية عليها.
و يعتبر مولاي أبا علي ركيزة مهمة في المجتمع السمراوي، حيث يسعى لتشجيع التنمية المحلية والمحافظة على هويتها البيئية.
إن مساهماته القيمة تساهم في تسليط الضوء على الجمال الطبيعي لأرض زمور، وتشكل مصدر ومرجع هام لكل الطلبة الباحثين في هذا المجال المتنوع الفريد.
مولاي أبا وبإمكانياته البسيطة استطاع رصد وجمع معلومات مهمة عن طائر ناذر بهذي الربوع من الوطن.
نقلا عن صفحته ومواكبة لأبحاثه.
طائر أم جابر:
الاسم العلمي: Greater Hoope -Lark
الفصيلة: القبريات
يسمى هذا الطائر محليا ب “أم جابر” وفي مناطق أخرى “أم سالم” و “المكا”
الوصف: صغير الحجم ولونه رملي وأبيض وله أجنحة مخططة بالأبيض والأسود مثل الهدهد، تضع الانثى من بيضتين إلى ثلاثة، وعند الاقتراب من العش الذي يكون غالبا في الرگ، يقوم الطائر بالجري ويتظاهر بأنه مصاب ويطير على علو منخفض كمناورة وتمويه عن العش (الصور).
الصور تم التقاطها بتاريخ 27/12/2018 بمنطقة “لوجة ريمنتا” قرب ودي لغنم.


