Take a fresh look at your lifestyle.

خدمات جماعية متكاملة بمخيم أخفنير بتنسيق بين جماعتي السمارة وأخفنير

في الوقت الذي يسعى فيه البعض إلى تبخيس المجهودات المبذولة والتقليل من حجم العمل الميداني المرتبط بموسم الاصطياف بجماعة أخفنير، تبرز الصور والشهادات القادمة من عين المكان لتفند كل هذه الادعاءات، وتؤكد حضور جماعة السمارة الفعال في دعم هذا الموعد السنوي، من خلال تدخلات عملية وميدانية تحت إشراف رئيس المجلس الجماعي للسمارة المهندس مولاي إبراهيم شريف.

فإلى جانب توفير صهاريج الماء الصالح للشرب للمصطافين، وهو ما تؤكده الوقائع وليس الخطابات والتدوينات..، تبرز كذلك عملية تثبيت الإنارة الليلية داخل المخيم، ما يعكس وعيا بيئيا والتزاما واضحا بتأمين شروط الراحة والسلامة لزوار المخيم وكل ذلك بوسائل حديثة تعتمد على الطاقة النظيفة.

صور أخرى وثقت أيضا جوانب النظافة العامة، من خلال الحاويات الموزعة داخل الفضاء والتي تحمل شعار جماعة السمارة، ما يؤكد أن الجهود لم تكن مرتجلة أو عفوية، ولكن تم برمجتها وفق تصور مسبق وتنسيق جماعي يراعي خصوصية هذا النشاط الصيفي.

وفي هذا السياق لا يمكن الحديث عن نجاح موسم الاصطياف بأخفنير دون الإشادة بجماعة أخفنير ورئيسها السيد طاهر عبد الباقي، الذي يواكب مختلف مراحل الإعداد والتنظيم بتفان ومرونة، موفرا التسهيلات اللازمة للجهات المتدخلة. ومن خلاله تحضر جماعة السمارة باعتبارها سندا لوجيستيكيا يساهم في إنجاح الموسم بكل ما أوتي من وسائل وإمكانيات.

كما يتعين تسليط الضوء على العمل الجبار الذي تقوم به الأطر الإدارية بجماعة السمارة و اللجان التطوعية، التي تشارك بفعالية في تأطير الفضاء وتنظيم الأنشطة وتوفير الدعم اللوجستي، في انسجام تام وتنسيق مستمر مع السلطات المحلية بجماعة أخفنير.

فالحضور الميداني للجماعة لا يقتصر على الدعم الشكلي، وإنما يمثل مساهمة ملموسة ومنظمة تنم عن إدراك حقيقي لأهمية هذا الفضاء في الدورة السياحية والاجتماعية للإقليم. إن ما يحدث في أخفنير اليوم يتجاوز كونه مجرد تأمين لخدمة موسمية، ويعد في جوهره تمرينا ديمقراطيا وتنمويا حقيقيا، تثبت من خلاله الجماعات المنخرطة أنها جزء من النبض المجتمعي، وأنها قادرة على التفاعل الإيجابي مع انتظارات المواطنين والمجتمع المدني على حد سواء.

قد يعجبك ايضا