
تـواصل مصـلحة التشجير والمساحات الخضراء التـابعة لجماعة السمارة عملها الميداني الـدؤوب، في إطار برنامجـها المستمر الهادف إلى الحفـاظ على جمالية الفضاءات العمومية وتعزيز الغطـاء النـباتي داخل المدينة. وشمـلت الأشغـال خلال الأيـام الأخيرة عمليات غـرس وتشذيب مكثفـة، استهدفت ساحة الحي الحسـني، المعروفة محليا بـ”جردة القياد”، وكـذا المدخل الغربي للمدينة في اتجـاه العيون.
وتأتي هذه التـدخلات بتنسيـق مباشر وبتعليمات من المهنـدس مولاي ابراهيم شـريف رئيس جماعة السمارة، الـذي يحـرص على تتبـع تفاصيل الأشغـال ميدانيا، في إطـار رؤيته الرامية إلى تجويد المشهد الحضري بالمدينة عبر النهـوض بالبنية التحتيـة والمساحات الخضراء.
ويسجل في هذا الإطار الأداء المهـني والمـثابر لفريق مصلحة التشجير، الذين أبانوا عن روح مسؤولية عـالية والانخراط الفعال في تنفيذ المهام، وسط إشادة متزايدة من المواطنين الذين نوهـوا بتحسن مظهر المدينة وبالجهود الملمـوسة التي تـبذل على الأرض.
و تعـد هذه الدينامية الخضراء ثمرة عمل متواصل لعمـال وعاملات المصلحـة، الذين يشتغلون في ظروف مناخية صعبة أحيـانا، لكن بعزيمة لا تلـين ويعكسون من خلالها صورة العـامل الجماعي الملتزم بخدمة الصالح العام.
وفي الوقت الذي تعرف فيه عدة منـاطق شبه صحراوية صعـوبة في الحفاظ على المساحات الخضراء، تشكل تجربـة السمارة نموذجا حيا يحتـذى به، يظـهر أن التوجيه المسـؤول والتخطيط الجيد كفـيلان بتحويل التحديات إلى فرص للنهوض البيئي والاجتماعي.






