Take a fresh look at your lifestyle.

في خطوة جديدة لإصلاح الزمن المدرسي.. وزارة التربية الوطنية تعتمد وثيقة مرجعية لتكييف البرامج الدراسية

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الخميس، عن إصدار وثيقة مرجعية جديدة تروم تكييف البرامج الدراسية على مستوى جميع الأسلاك التعليمية، في إطار مواصلة تنزيل الإصلاحات الرامية إلى الرفع من جودة التعلمات وضمان الإنصاف وتكافؤ الفرص بين كافة المتعلمات والمتعلمين عبر ربوع الوطن.

وأفادت الوزارة، في بلاغ توصلت صوت السمارة بنسخة منه، أن هذه الوثيقة التي تم نشرها عبر البوابة الإلكترونية الرسمية للوزارة (www.men.gov.ma)، تمثل أداة بيداغوجية عملية لتأطير تدبير الزمن الدراسي والتعلمات الأساس، بما يتيح ملاءمتها مع خصوصيات كل مستوى دراسي.

وترتكز الوثيقة على تكييف كمي للمضامين الدراسية من خلال إعادة النظر في الحصص الزمنية المخصصة لبعض الوحدات، مع الحفاظ على مكتسبات المتعلمين والحرص على احترام ملامح التخرج المعتمدة. كما تعتمد على تكييف نوعي يستهدف التركيز على التعلمات الأساس، وتجميع الدروس ذات الصلة، ودمج مضامين متكاملة معرفيا، بما يضمن سيرورة تعلمية منسجمة وفعالة.

ويأتي هذا الإجراء، حسب الوزارة، في سياق تفعيل المذكرة الوزارية عدد 24×001 بتاريخ 2 يناير 2024، بشأن تكييف السنة الدراسية 2023-2024، واستكمال العدة البيداغوجية الكفيلة بتحقيق الأهداف المرجوة من الموسم الدراسي، لا سيما في ظل التحديات المرتبطة بتدبير الزمن المدرسي وتفاوت الوتيرة التعليمية بين المؤسسات.

ومن أجل ضمان نجاعة هذا التوجه، أكدت الوزارة حرصها على دعم المؤسسات التعليمية، وتأطيرها في إعداد وتنزيل خطط محلية لتدبير الزمن البيداغوجي، مع مواكبة عملية التنفيذ من خلال آليات تتبع وتقييم دورية تضمن الالتقائية والفعالية في مختلف الأقاليم والجهات، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية.

وفي سياق متصل، جددت الوزارة دعوتها إلى أمهات وآباء وأولياء الأمور للانخراط الفاعل في مواكبة أبنائهم، وحثهم على الانتظام في الحصص الدراسية والمشاركة المكثفة في برامج الدعم التربوي المؤطرة بالمذكرة 125×23، والتي تندرج ضمن البرنامج الوطني للدعم التربوي.

ويعكس هذا المستجد، حسب البلاغ، إرادة الوزارة الراسخة في جعل المدرسة المغربية أكثر إنصافا ومرونة، قادرة على مواكبة الحاجيات الفعلية للمتعلمين في مختلف السياقات، والتحضير الأمثل للامتحانات الإشهادية بما يضمن تحقيق النجاح والتميز لكافة المتعلمات والمتعلمين.

قد يعجبك ايضا