Take a fresh look at your lifestyle.

ومن منا لا يتذكر الشبكة…!!

نحن إلى تلك الأماكن التي غيرتها الأحداث وطوت ماضيا مليئا بالرحلات الشيقة رفقة الأصدقاء في أدغال وين سلوان ووادي لگويز. كانت “أميرتشىة” عنوانا لرحلة كل كتيبة من الأصدقاء حيث كنا ننسج أحلامنا ونطلق ضحكاتنا بين تضاريس الوديان. تلك الأوقات الذهبية التي لم يعكر صفوها شيء.. كانت تضفي على حياة طفولتنا بريقا خاصا لا يزال يشع في ذاكرتنا.
في رحاب الشبكة و”تيران الرحيبة” آن ذاك كانت تتجلى أرواحنا الحرة وكأننا كنا نتحدى الزمن والمكان. إن الحنين إلى تلك الأيام يملأ قلوبنا، ويبقى الأمل دائما بأن نستعيد شيئا من تلك اللحظات الجميلة ولو عبر الذكريات التي لا تزال حية في أذهاننا، تتربع على عرش الذاكرة وتتخذ من الفؤاد موطنا ومن اللحظات مرافئ للحنين.
لقد شكلت الشبكة جزء من ماضي الطفولة في زمن التبعريص والتهرميص، حيث كانت كتائب ” تسعة رهطين ” و ” تركة سمح مكح ” تشد الرحال إلى هذا المجسم الغريب الموسوم باسم ” الشبكة ” من أجل الدنو منه واكتشاف حقيقته ولو بنظرة من خارج أسواره أو لممارسة الهواية المفضلة وهي القصف من مسافة صفر … !

قد يعجبك ايضا