الأسعار تواصل الارتفاع.. والمواد الغذائية في صدارة الغلاء

كشفت المندوبية السامية للتخطيط في تقرير جديد أن معدل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل خلال مارس 2024 ارتفاعا نسبته 0.9 في المئة مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي.

السبب الرئيسي لهذا الارتفاع يرجع إلى زيادة أسعار المواد الغذائية بـ 0.9 في المئة، والمواد غير الغذائية بـ 1.1 في المئة.

التقرير أوضح أن تفاوت نسب التغير في المواد غير الغذائية تراوح بين انخفاض قدره 1.2 في المئة في قطاع الصحة، وارتفاع بلغ 3.3 في المئة في قطاع المطاعم والفنادق.

وبمقارنة شهر مارس بفبراير 2024، فقد سجل الرقم الاستدلالي ارتفاعا إضافيا بـ 0.7 في المئة، نتيجة قفزة جديدة في أسعار المواد الغذائية بنسبة 1.7 في المئة، مقابل زيادة طفيفة في المواد غير الغذائية بـ 0.1 في المئة فقط.

أبرز المواد التي شملها هذا الغلاء بين فبراير ومارس:

السمك وفواكه البحر: +11.6%

الفواكه: +3.1%

الخضر: +2.5%

اللحوم: +1.7%

الحليب والجبن والبيض: +1.4%

السكر والمربى والعسل والشوكولاته: +0.3%

الزيوت والذهنيات والقهوة والشاي: +0.1%

أما المواد غير الغذائية، فسجلت أسعار الملابس والأحذية زيادة بـ 0.4 في المئة.

على صعيد المدن، تصدرت الحسيمة قائمة الارتفاعات بـ 1.5 في المئة، تلتها العيون بـ 1.3 في المئة، ثم طنجة وآسفي بـ 1.2 في المئة، بينما سجلت الدار البيضاء أدنى ارتفاع بـ 0.3 في المئة.

وفي سياق متصل، ارتفع مؤشر التضخم الأساسي، الذي لا يشمل المواد ذات الأسعار المحددة أو المتقلبة، بـ 0.3 في المئة مقارنة مع فبراير، وبـ 2.4 في المئة مقارنة مع مارس من السنة الماضية.

ويبقى السؤال مطروحا لدى المواطن البسيط: إلى متى سيستمر لهيب الأسعار؟