في بادرة استباقية تعبر عن روح المسؤولية والتدبير المعقلن للشأن المحلي، وللسنة الرابعة على التوالي، شرعت جماعة السمارة، وبتعليمات مباشرة من رئيسها المهندس مولاي ابراهيم شريف، في اتخاذ الترتيبات الأولية لتأمين ظروف استقبال المصطافين بمخيم أخفنير الصيفي، الذي يعد متنفسا بيئيا وطبيعيا لأبناء الإقليم وزواره خلال موسم الاصطياف.
وحسب المعطيات المتوفرة باشرت المصالح التقنية للجماعة في عملية تحديد الموقع الملائم للمخيم، مع التخطيط الدقيق لمسالك الولوج وتحديد الممرات ومواقع ركن السيارات، بما يضمن انسيابية الحركة وسلامة المصطافين. كما تشمل الترتيبات وضع حاويات مخصصة للنفايات في أماكن مدروسة، إلى جانب توفير الإنارة العمومية المعتمدة على الطاقة الشمسية في احترام تام للمعايير البيئية.
وتأكيدا للبعد الاجتماعي للخدمة، ستعمل جماعة السمارة على تخصيص شاحنة صهريجية لتزويد المخيم بالماء الصالح للاستعمال، فضلا عن تأمين باقي الضروريات اللوجستيكية الكفيلة بضمان راحة المصطافين.
هذه المبادرة النوعية تأتي في إطار تنسيق محكم وتعاون ميداني بين جماعتي السمارة وأخفنير، بتنسيق وثيق مع السلطات المحلية بالجماعتين، بما يعكس الوعي المشترك بضرورة جعل هذا الفضاء البحري فضاء آمنا، منظما، ومفتوحا في وجه الجميع.
وتثمينا لهذا العمل الجاد والمقاربة التشاركية البناءة تسجل جريدة صوت السمارة عبارات الشكر والامتنان لكل من ساهم في هذه الخطوة الإيجابية، وعلى رأسهم رئيس جماعة السمارة المهندس مولاي ابراهيم شريف، لما أبداه من حرص دائم على خدمة الساكنة وخلق شروط الراحة والترفيه لهم في احترام تام للمعايير البيئية والتنظيمية.



