في زمن أصبح فيه التميز ثمرة الجد والاجتهاد، يبرز اسم محمد الدلال ابن مدينة السمارة، كنموذج يحتذى لشباب اختاروا أن يصنعوا فرقا حقيقيا في ميادين العطاء المهني والإنساني.يعمل محمد مساعدا لجراح داخل غرفة العمليات بمصحة “أكديطال” بمدينة كلميم، حيث يزاول مهمته النبيلة بكثير من الإتقان، والالتزام والهدوء الذي تفرضه رهبة هذا الفضاء الدقيق. لكن ما يميزه أكثر هو ما يحمله من صفات الأخلاق العالية، والتواضع، واللباقة في التعامل، وهي خصال رافقته منذ نعومة أظافره بمدينته السمارة، حيث نشأ وترعرع في وسط أسري أصيل عرف بحسن التربية وحب الخير.ابن السمارة البار لم ينس أصوله، ولا زال يعبر في كل مناسبة، عن ارتباطه القوي بأرضه ومسقط رأسه، مدينة المقاومة والتاريخ والكرامة. وهو اليوم يسطر بصمت وبعزيمة قصة نجاح صادقة تجسد ما يمكن أن يقدمه أبناء هذه المدينة حين تتوفر الإرادة والإخلاص في العمل.وتثمن جريدة صوت السمارة عاليا مثل هذه النماذج الشابة، التي تشرف المدينة في مواقع متعددة، وتعطي المثال الحي بأن أبناء السمارة متى أتيحت لهم الفرصة أبدعوا وتألقوا أينما حلوا وارتحلوا.فلك يا محمد من كل أبناء السمارة تحية تقدير واحترام، على ما تمثله من صورة ناصعة عن جيل طموح، يجمع بين الكفاءة والخلق ويشق طريقه بكل ثقة نحو مستقبل مشرق.أنتم الصوت… ونحن الصدى
