Take a fresh look at your lifestyle.

تحرك ميداني يكشف ملامح أورش تنموية مفتوحة تعكس رؤية حضرية متجددة…

تتواصل بمدينة السمارة الدينامية التنموية التي تعكس الإرادة الجماعية في الارتقاء بمستوى العيش وتحسين ملامح المدينة على مختلف الأصعدة. وفي هذا السياق قاد رئيس جماعة السمارة المهندس مولاي إبراهيم شريف جولة ميدانية موسعة للوقوف عن كثب على سير عدد من الأوراش التي تشهدها المدينة، مرفوقا بالمدير العام للمصالح ورؤساء الأقسام والمصالح الجماعية، إضافة إلى الفريق التقني المكلف بمراقبة وتتبع تقدم الأشغال.

شملت هذه الجولة التفقدية باقة واسعة من المشاريع التي تهم تحسين البنية التحتية وتعزيز جمالية المجال الحضري والتي من أبرزها:

تهيئة حي التقدم بما يتضمنه من _ تحسين لشبكات الطرق والأرصفة والمساحات الخضراء.

_ تهيئة المدخل الشمالي للمدينة والمدارة الجديدة التي من شأنها تنظيم السير والجولان وتسهيل ولوج الزوار إلى قلب السمارة.

_ تهيئة ساحة إدريس الحارثي لتتحول إلى فضاء عمومي جذاب يحتضن الأنشطة الثقافية والاجتماعية.

_ تهيئة الحي الصناعي للوقوف على الأشغال الجارية فيه.

_ تهيئة أحياء السلام وتوسعة السلام (الشطر الأول والثاني) بهدف توفير بنية تحتية متكاملة للسكانة.

_تهيئة الطريق المدارية، إلى جانب الطريق الرابطة بين حي مولاي إدريس الأول (حي طنطان) والطريق المدارية لتسهيل حركة التنقل وتخفيف الضغط عن المحاور الداخلية._ مشروع تهيئة فضاء المسيرة الذي ستخلد فيه الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، ومشروع بناء ملاعب رياضية موجهة لدعم الأنشطة الشبابية والرياضية.

وخلال هذه الجولة شدد رئيس الجماعة على الأهمية التي تكتسيها هذه المشاريع التي ستنعكس بالإيجاب بما توفره من بنية تحتية حديثة تستجيب لتطلعات المواطنين.

كما دعا المقاولات المكلفة بالأشغال إلى الالتزام الصارم بآجال الإنجاز والمعايير المنصوص عليها في دفتر التحملات، مشيرا إلى أن هذه المبادرات تعد جزء من رؤية شمولية تهدف إلى جعل السمارة مدينة عصرية تسعى من خلالها جماعة السمارة إلى تعزيز مكانتها كقطب حضري واعد في الأقاليم الجنوبية للمملكة، مستندة إلى مقاربة تشاركية تراعي حاجيات الساكنة وتستجيب لأولوياتها.

فإلى جانب بعدها الجمالي توفر هذه الأوراش فرص شغل مباشرة وغير مباشرة، وتدعم الاقتصاد المحلي عبر تحريك عجلة الاستثمار في مجالات البناء والخدمات.

تؤكد هذه التحركات أن مدينة السمارة تدخل مرحلة جديدة من التحديث العمراني والتهيئة الحضرية.

فالتوسع العمراني المتسارع يستدعي بنية تحتية متطورة، وهو ما تعكسه هذه المشاريع التي توازن بين توفير فضاءات خضراء ومرافق رياضية وثقافية، وتحسين الطرق والممرات الحيوية.

ويظهر من خلال هذه الجهود أن جماعة السمارة تضع المواطن في صلب اهتمامها، مستجيبة لتطلعاته نحو فضاء حضري يليق بالعاصمة العلمية والروحية للأقاليم الجنوبية، ويمنحها جاذبية أكبر على المستويين الجهوي والوطني.

وبذلك تشكل هذه الأوراش التنموية رسالة واضحة مفادها أن السمارة تتأهب لمرحلة إقلاع عمراني واقتصادي يعزز مكانتها كمدينة حديثة تحافظ في الوقت ذاته على خصوصيتها الثقافية والتاريخية.

قد يعجبك ايضا