Take a fresh look at your lifestyle.

إختتام فعاليات النسخة الثانية من المهرجان الإفريقي للألعاب التقليدية


أختتمت اليوم السبت 25 ماي الجاري ، منافسات المهرجان الافريقي للألعاب التقليدية ، الذي نظمته “جمعية السمارة للألعاب التقليدية و الرياضة” ، بشراكة مع فاعلين محليين و جهويين و وطنيين، تحت شعار :
“الألعاب التقليدية رافد من روافد الثقافة الحسانية”.
المهرجان الذي إمتد ليومين متتالين بمشاركة العديد من الوفود من مختلف الدول الإفريقية، على إعادة الإعتبار لعدد من الرياضات التقليدية التي كانت شائعة في الماضي بين أبناء الصحراء خصوصا و الدول الافريقية عموما ، كـ “أراح ”كبيبة”، و ”السيك”، الخ و هي رياضات طواها النسيان ، و أصبحت أدواتها ذخائر متحفية.
و أوضح رئيس الجمعية السيد لحبيب الداعلي في تصريح لوسائل الإعلام أن الحدث يعد فرصة للشباب المغربي و الافريقي للتعارف و تبادل التجارب في مجال إحياء و تثمين الموروث الثقافي الشفاهي اللامادي ، و خصوصا الشق الرياضي و ذلك في ظل إنتشار ألعاب و رياضات عصرية، تتماشى مع إيقاع العصر الذي نعيشه، و المتميز بالعولمة التي تؤثر على مظاهر التعدد و التنوع الثقافي لدى الشعوب.
الحفل الختاني ترأسه السيد الكاتب العام لعمالة السمارة ممثلا للسلطة المحلية ونائب رئيس المجلس الاقليمي و اعضاء المجلس البلدي و مندوب وزارة الشباب و الرياضة و فعاليات محلية وب حضور ممثل الجامعة الملكية المغربية للمصارعة، و كاتب عام واعضاء الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، وكذا رؤساء الوفود الافريقية المشاركة ، حفل اختتام فعاليات المهرجان الافريقي للألعاب التقليدية، بتقديم مجموعة من العروض الرياضية للتعريف بمختلف الألعاب الرياضية التقليدية المدرجة بالمهرجان، إلى جانب مجموعة من العروض الفلكلورية المغربية و الفقرات الغنائية .
هذا الحفل تكريم رؤساء الوفود المشاركة و تقديم دروع رمزية لبعض الفعاليات الرياضية المغربية و الافريقية من طرف القيمين على المهرجان كما تم تكريم كل من ساهم في انجاح هذا العرس الافريقي المتميز.
و تعتبر هذه التظاهرة الشبابية مناسبة لإبراز المجهودات التي تقوم بها جمعية السمارة للالعاب التقليدية للنهوض بوضعية شبابها، و إتاحة الفرصة لهم لتقوية مهاراتهم و صقل مواهبهم من خلال الإحتكاك بمجموعة من الابطال في المهرجانات و التظاهرات الفنية، الثقافية و الرياضية، بغية ترسيخ قيم السلم و السلام و الاعتدال و التسامح و التعاون و التضامن بينهم حفاظا على الالعاب التقليدية من الاندثار.
لتختتم الفعاليات ببرقية ولاء مرفوعة الى السدة العالية بالله و إقامة حفل عشاء .

قد يعجبك ايضا