جمعية مرضى القصور الكلوي بطرفاية تستنكر اتهامات نقابية لمركز تصفية الدم وتؤكد دعمها له..

أعربت جمعية مرضى القصور الكلوي بطرفاية عن استنكارها الشديد لما ورد في بيان صادر عن إحدى النقابات، يتهم مركز تصفية الدم بالمدينة بـ”التقصير في توفير الموارد البشرية والعناية اللازمة للمرضى”.

وأكدت الجمعية في بيان استنكاري وقعه رئيسها سيدي إبراهيم عتام بتاريخ 14 يونيو 2025 أن مركز تصفية الدم بطرفاية يعد من بين الركائز الأساسية في تقديم الخدمات العلاجية للمرضى، مشيرة إلى وعيها الكامل بالجهود المبذولة من طرف الطاقم الطبي والإداري لضمان استمرارية العلاج وفق البروتوكول المعمول به.

وفي ردها على الاتهامات، وصفت الجمعية ما جاء في بيان النقابة بـ”الادعاءات التي تفتقر إلى الأدلة”، والتي اعتبرت أنها “تمس بسمعة المركز وتضعف الثقة بين المرضى والمؤسسة الصحية”، مشددة على أن “التحديات التي يواجهها المركز لا تعكس تقصيرا في الأداء، وإنما ترتبط بظروف العمل العامة التي تبذل جهود لتحسينها بالتعاون مع الجهات المعنية”.

كما استغربت الجمعية إصدار البيان النقابي دون زيارة المركز أو التواصل مع المرضى والمعنيين، معتبرة ذلك “خطوة كان من الممكن أن توضح الكثير من الأمور، وتجنب إصدار معطيات غير دقيقة ومضللة”، على حد تعبيرها.

واختتم البيان بتجديد الجمعية دعمها الكامل لمركز تصفية الدم بطرفاية، مشيدة بجهود العاملين في القطاع الصحي بالمنطقة، ومؤكدة حرصها على المساهمة في تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.