جمعية الرحمة بالسمارة تختتم أنشطتها الرمضانية بأمسية تكافلية لفائدة الأيتام والأسر المحتاجة
في أجواء رمضانية مفعمة بالرحمة والتضامن، اختتمت جمعية الرحمة لمساعدة الأيتام بالسمارة، مساء يوم الجمعة 5 أبريل 2024، الموافق لـ25 رمضان 1445، برنامجها الرمضاني من خلال تنظيم أمسية ختامية احتضنتها قاعة بحي السلام، حضرها عدد من الشركاء والداعمين والمتطوعين، إلى جانب خلية المرأة التابعة للمجلس العلمي المحلي.
وتنوعت فقرات هذه الأمسية الإنسانية، حيث افتتحت بتلاوة مباركة لآيات من الذكر الحكيم بصوت إحدى بنات الجمعية، تلتها كلمة باسم المكتب المسير ألقاها الكاتب العام، استعرض خلالها حصيلة أنشطة الجمعية خلال الشهر الكريم، والنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها في مجال الدعم الاجتماعي والتكافل. كما تم تقديم درس توجيهي من خلية المرأة، ركز على آداب الاستعداد لصلاة العيد، مرفوقا بمسابقة تثقيفية لفائدة الأيتام.
وتميزت الأمسية بتوزيع مساعدات غذائية ضمن مبادرة “سلة البر” على عدد من الأسر المعوزة، إلى جانب تسليم كسوة العيد للأيتام، كما تم تكريم عدد من المساهمين في إنجاح هذه المبادرة، عبر تسليم شواهد تقديرية، في لحظات مؤثرة جمعت بين الفرح والعرفان. واختتمت السهرة التكافلية بتقديم وجبة عشاء على شرف المنخرطين والضيوف.
وفي إطار الوفاء لمن كانوا سندا لهذه الأنشطة، عبرت الجمعية في كلمتها عن بالغ شكرها وامتنانها لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه المبادرة الرمضانية، وفي مقدمتهم السيد عامل إقليم السمارة، رئيس اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والسيد الباشا محمد سالم الطالبي، إلى جانب السيد محمد سالم بابوزيد رئيس المجلس العلمي المحلي، وطاقم خلية المرأة برئاسة الأخت فاطمة الشيكر، والمساهمات الفاعلات في دعم كسوة العيد وسلة البر، مثل الناهة لعبيدي ومحمودة اباعلي، فضلا عن مديري المؤسسات التعليمية، وشركاء الجمعية في القطاع التربوي. كما نوهت الجمعية بعائلة أهل بومراح لاحتضانها الحفل، وبالمتطوعين والشباب الذين شكلوا عصب نجاح البرنامج، من بينهم: مريم بركوه، عبد الله باها، بوناصر بياضي، لعروصي مصطفى، الزبير جوميع، حسن حرشيش، وسيد احمد بوحلا، إلى جانب الإعلاميين .
وقد جسدت هذه الأمسية ختاما مشرفا لبرنامج تكافلي ناجح، كرس قيم التضامن والرحمة التي يسعى المجتمع المحلي إلى ترسيخها، تأكيدا على التزام الجمعية بمواصلة مسيرتها الإنسانية لفائدة الأيتام وأسرهم طيلة العام.
