Take a fresh look at your lifestyle.

في حفل تربوي راق.. الدكتور بوتوميلات عامل إقليم السمارة يشيد بثمار التميز المدرسي بالإقليم

في لحظة احتفاء تربوي راق، وقف عامل إقليم السمارة، الدكتور إبراهيم بوتوميلات، مخاطبا التلميذات والتلاميذ المتفوقين وأسرهم، ومعهم مسؤولو قطاع التربية والتكوين، بكلمة توجيهية ملؤها الفخر والأمل قال فيها: “نقف اليوم أمام نماذج مشرفة من شابات وشباب هذا الإقليم، الذين أبانوا عن إرادة قوية وذكاء متميز، فكان لهم شرف تمثيل السمارة في مصاف المتفوقين على المستويين الجهوي والوطني، إنهم مصدر فخر لنا جميعا، ومبعث أمل في مستقبل أكثر إشراقا.”

وقد عبر السيد العامل عن ارتياحه العميق لما تم إحرازه من نتائج مشرفة خلال هذا الموسم الدراسي، مبرزا أن هذا التفوق ما كان ليتحقق لولا تضافر جهود المنظومة التعليمية بالإقليم، بكل مكوناتها من أسر وأطر إدارية وتربوية، ومفتشين، وجمعيات أولياء الأمور، وبدعم متواصل من السلطات الإقليمية والمحلية والجهوية.

وفي كلمته القوية جدد السيد العامل التأكيد على أن قطاع التربية والتكوين سيظل رافعة أساسية للتنمية البشرية، مستحضرا ما يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده من عناية سامية ورعاية مولوية لهذا القطاع الحيوي، باعتباره ركيزة لصناعة المستقبل، وتكريس قيم التقدم والعدالة المجالية.

وفي هذا السياق أشار السيد العامل إلى أن 6 ملايين درهم تم تخصيصها لدعم قطاع التعليم بالإقليم، في إطار شراكة بناءة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومؤسسة السمارة للأعمال الثقافية والتربوية والاجتماعية والرياضية، في تجسيد عملي للرؤية الملكية السامية الرامية إلى تحقيق الإنصاف التربوي وتكافؤ الفرص.

واختتم كلمته بالقول: “أنتم مفخرة هذا الإقليم، والوطن ينتظر منكم الكثير. حافظوا على هذا التميز، فالمستقبل يصنعه المتفوقون أمثالكم.”

وفي ختام هذا الحفل التربوي، جدد عامل الإقليم شكره الخالص لكل الفاعلين في الحقل التربوي، وعلى رأسهم السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون ، على ما بذلوه من مجهودات استثنائية، أعطت ثمارها في موسم دراسي ناجح ومثمر، مؤكدا أن تجديد العهد مع التميز هو التزام جماعي لا حياد عنه.

قد يعجبك ايضا