Take a fresh look at your lifestyle.

جهات جمعوية تحتج بالداخلة ضد ما اعتبرته إقصاء من البرنامج الوطني للتخييم

شهد محيط مقر مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، مؤخرا، وقفة احتجاجية نظمتها فعاليات جمعوية تنشط في مجال التخييم، وذلك تعبيرا عن رفضها لما وصفته بالإقصاء غير المفهوم من الاستفادة من البرنامج الوطني “عطلة للجميع”، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبإشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وبتنسيق مع الجامعة الوطنية للتخييم.

الجمعيات المحتجة طالبت بتكافؤ الفرص والعدالة في توزيع الدعم والفرص المخصصة لهذا الورش التربوي الهام، معبرة عن استغرابها من ما سمته “التمييز في المعايير والتوجيه الانتقائي” للدعم صوب جمعيات بعينها، على حساب جمعيات أخرى لها امتداد وتأثير ميداني معتبر في تأطير الأطفال واليافعين.

وفي هذا السياق نبهت الأصوات الجمعوية إلى خطورة “تسييس مبادرة ملكية ذات أبعاد تربوية وإنسانية”، داعية إلى صونها من أي توظيف انتخابي أو حزبي قد يسيء إلى رمزيتها الوطنية، أو يمس بمصداقيتها أمام الرأي العام المحلي والوطني.

كما عبر المحتجون عن قلقهم من شبهات تضارب المصالح في بعض الصيغ المعتمدة للشراكات الجهوية، خاصة ما يتعلق بفرض الاستفادة من خدمات نقل مؤطرة من طرف جهة واحدة، بشكل لا يراعي مبدأ التنافسية أو حرية التعاقد.

وفي ختام هذه الوقفة، وجهت الجمعيات نداء إلى والي الجهة والجهات الوصية على القطاع، لفتح تحقيق عاجل في هذه المعطيات، واتخاذ ما يلزم من تدابير لتصحيح مسار تدبير البرنامج وضمان نزاهته، بما يصون المصلحة الفضلى للطفل، ويحترم التعدد والتنوع في النسيج الجمعوي الجهوي.

قد يعجبك ايضا