
عاشت عدد من المناطق شرق العيون وجنوب وغرب السمارة، وكذا نواحي بوكراع، كلتة زمور وأمكالة، على وقع تساقطات مطرية معتبرة، حملت معها بشائر الخير وأعادت الحياة للمجاري المائية والوديان التي سالت بوفرة.
وحسب ما نقلته صفحة طقس زمور، فقد شملت هذه التساقطات مناطق عديدة من أبرزها:
لغشيوات، أوليتيس، وديان لملوية، عين لحشيش، أمكراج، بوكراع، أوزورولت، لكطيفة، تيغزرت، ودي تزوكنيت، ودي الشوك، لرماث، فدرة التمات وين سلوان، ربيب لمغادر، ووين سلوان.
وقد أدت هذه الأمطار إلى فيضان الأودية، مما رسم لوحات طبيعية خلابة، أعادت البهجة للساكنة التي استبشرت بهذه الغيث النافع، لما له من أثر إيجابي على الفرشات المائية والمجال الرعوي والغطاء النباتي.
وتأتي هذه الأمطار في وقت يتطلع فيه الجميع إلى موسم خصب ينعش الأرض والماشية، ويعيد الأمل للساكنة القروية والرحل الذين يعتمدون على الرعي وتربية المواشي كمصدر رزق رئيسي.


