بعد الشكاية التي تقدمت بها جمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة “عقبة بن نافع” بخصوص احدى النقط السوداء بمحيط المدرسة، قامت مصالح المجلس الجماعي بعملها على أكمل وجه عن طريق عمال النظافة جزاهم الله عنا خيرا .
هي خطوة تعكس التعاون الفعال بين المجتمع المدني والسلطات المحلية، وإشادة تستحق التنويه بجهود جماعة السمارة وتفاعلها السريع مع الشكاية التي قدمتها الجمعية. تأتي هذه الشكاية في إطار تحسين محيط المدرسة وضمان بيئة تعليمية مناسبة لأبناء المدينة، حيث كان الهدف منها معالجة مجموعة من التحديات التي كانت تواجه التلاميذ وأولياء أمورهم.
وقد أوضحت الجمعية في اتصال هاتفي مع صوت السمارة في شخص رئيسها أن التفاعل الإيجابي والسريع من طرف جماعة السمارة يعكس مدى اهتمام المسؤولين المحليين بمتطلبات الساكنة وخاصة ما يتعلق بنظافة محيط المؤسسة.
وأعربت الجمعية عن امتنانها لهذا التجاوب الذي يجسد روح التعاون بين جميع الأطراف، ويظهر أن الاهتمام بالمرافق التعليمية لا يتوقف عند جدران الفصول الدراسية، بل يشمل أيضا كل ما يحيط بها من بيئة تدعم جودة التعليم وسلامة التلاميذ. كما دعت الجمعية إلى استمرارية هذا النوع من التفاعل البناء لتعزيز العلاقات بين المجتمع المدني والسلطات المحلية من أجل تحقيق المزيد من التطورات الإيجابية في المدينة.
وختمت جمعية آباء وأولياء التلاميذ بتأكيدها على أن مثل هذه المبادرات تعزز الثقة بين الساكنة والسلطات وتساهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، معتبرة أن التعليم هو حجر الزاوية في تنمية المجتمع ويستحق الدعم من جميع الأطراف المعنية.
نحن في صوت السمارة نثمن هذا التفاعل الإيجابي والتواصل البناء بين جماعة السمارة وفعاليات المجتمع المدني بالإقليم، ونتمنى من الساكنة الحفاظ على نظافة المحيط كما نتمنى من المجلس الجماعي السمارة الاستمرار على هذا النهج، فالنظافة مسؤولية الجميع .
أنتم الصوت … و نحن الصدى