👂 همسٌ في أذن مسؤول..!!

                 🔊.🔊.🔊.🔊

⚽ أمل السمارة…. النادي الرياضي الذي يدفع ضريبة استقلاليته..!!

🥅 هو نادي رياضي رأى النور ذات يوم من يناير 2019..
انضوى تحت لواء عصبة العيون بُعيد زمن الكورونا..

🔻 سنة 2021 كانت مشاركته الأولى ضمن منافسات البطولة الجهوية لكرة القدم للقسم الشرفي الرابع بالسمارة ونجح بصفر هزيمة وصفر درهم وصفر دعم وصفر اهتمام بتصدر المجموعة والصعود للقسم الشرفي الثالث..!!

🔻 سنة 2022 فعلها مجددا وتصدر مجموعته ضمن القسم الثالث بصفر هزيمة مع نفس الصفر في الدعم وصعد عن جدارة للقسم الممتاز..

🔻 سنة 2023 انتقل النادي لمُنازلة الكبار خارج السمارة ضمن تصفيات القسم الممتاز..
نازل بشرف وقتالية… ونافح عن عرينه باستماتة وشراسة..
9 مرات استقبل فيها خصومه في عقر الدار و 9 خرجات من السمارة إلى العيون وطرفاية والمرسى وأخفنير… بالتمام والكمال..

وقبل كل خرجة كان النادي ومكتبه وأطره ولاعبيه ومنخرطيه يعلنون عن النفير العام بين صفوفهم لجمع الدرهم والدرهم من جيوبهم وجيوب الأصدقاء و المتعاونين لضمان ظروف صحية لتنقل الفريق..!!
وحين يعودوا للديار منتشين بنتيجة ايجابية لا يستمر فرحهم كثيرا حتى يعاودوا معركة جمع الدرهم والدرهم تحضيرا للخرجة الموالية..!!
بحق.. كانت الخرجة تشكل كابوسا للنادي بكل مكوناته… حتى باتت تسمى ” الخلعة” بدل الخرجة..!!
وللتاريخ… فقد تكفلت البلدية الجديدة بتوفير وسيلة النقل طيلة الموسم لجميع الأندية ومن بينها نادينا…
لكن بقية الالتزامات كانت تٌثقل كاهل النادي.. من تغذية وإيواء ودواء ومرفقات أخرى..!!
فليس من السهل أن تتكفل وتتنقل بفريق متكامل يضم قرابة 30 عضوا…!!

ورغم كل الإكراهات والصعوبات والمطبات نجح النادي في كسب الرهان ومواصلة المشوار حتى صفارة النهاية..
بل خلق المفاجأة حين ختم مساره الشاق باحتلاله المرتبة الرابعة مع فرق لها من التجربة ومن الإمكانيات مايفوق إمكانياته مرات عدة وكاد أن يفعلها لولا الظروف..!!

◾ سنة 2024….!!

البلدية الجديدة تتبرأ كلية من توفير وسيلة النقل..!!
وسيارات المجلس الإقليمي لا تمنح إلا للموالين..!!
والجماعات الأخرى لكل منها فريق وصاحب..!!
وأمل السمارة نادي رياضي مستقل… هو للسمارة عامة…
لم ولن يوالي غير السمارة والرياضة..!!
ولا زال يمثل السمارة في ذاك الممتاز..!!
والصفر في الدعم انضاف له صفر آخر في النقل..!!

ثم على حين غرة انطلقت البطولة نهاية الأسبوع الماضي… وكان حظ النادي أن استقبل أولا في عقر داره..
وحين اقترب موعد الخرجة/ الخلعة صوب أخفنير… في الجولة الثانية… عم الصمت..!!
عمالتنا كما مجالسنا المنتخبة استدارت وتركتنا نجابه مصيرنا وحدنا..
فما كان من مكونات النادي سوى طرح الخيارات:
🔹 حل النادي والانسحاب النهائي من المشهد الرياضي في ظل هذا التفريط المحلي الغريب.
🔹 تجميد المشاركة في البطولة الجهوية والتوقف عن تمثيل السمارة التي تخلى مسؤولوها عنا..
🔹 رفع التحدي وطرق أبواب المنخرطين والأصدقاء مجددا لتوفير الإمكانات المطلوبة لتنقل الفريق..

وبعد نقاش طويل وقع الاختيار على خيار رفع التحدي حيث انبرى أصدقاء النادي ومنخرطيه بكل حماس وندية إلى تنظيم حملة لجمع التبرعات لضمان تنقل مناسب ومشاركة مريحة للفريق وكان ذلك ولله الحمد..

وانتقل الفريق إلى أخفنير وعاد بتعادل ثمين من عرين فريق قوي وكاد أن يضمن 3 نقاط لولا الظروف..!!

وكالعادة لن تدوم الفرحة طويلا… لأن كابوس الخرجة/ الخلعة القادمة بدأ يكدر صفو الجميع.. فليس في كل مرة تسلم الجرة..!! ولن نُرهق الأصدقاء في كل خرجة..!!

ومن هنا نهمس في أذن كل مسؤول في هذا الإقليم.. بالقول:

كنا نأمل منكم هذا الموسم دعما ماديا للنادي يحفظ كرامتنا ويجنبنا مد اليد لتغطية الديون المتراكمة وضمان مشاركة قوية وتمثيل مشرف للسمارة..!!
دعما ماديا على غرار أندية تشاركنا نفس الجهة كطرفاية والمرسى واخفنير… وأخرى تنتمي لأقاليم كانت للأمس القريب تتقاسم معنا الانتماء لجهة كلميم السمارة كالطنطان وأسا و كلميم…..

فكانت المفاجأة أن حتى حبل النقل قد انقطع..!!
فهل ثمة رسالة مشفرة تمرر للجمعيات الرياضية مفادها أن من كانت خالته في العرس فقد نجا..!! ومن ليس له سيد أو لالة فقد هلك..!!

وما مصير هذه الأندية مع استمرار سياسة التهميش والتفريط وحجب الدعم والنقل..!!

أو تظنون أن لنا قدرة على الاستمرار في رفع لواء تمثيل السمارة بهذا الصفر في الدعم والاحتضان والرعاية..!!

وإلى متى والسمارة نشاز ضمن الجهة كما الوطن..!!

وإلى متى سيٌرهن الدعم بحجم الانتماء والرعاية بقيمة الموالاة والاحتضان بقدر الخضوع ..!!

للأمل بقية وبقية