جمعية ميران لحماية الآثار تشارك في يوم دراسي بقبة البرلمان..!
في إطار جهودها المستمرة لحماية الموروث الثقافي والتعريف به شاركت جمعية ميران لحماية الآثار في يوم دراسي مهم احتضنته قبة البرلمان. مثل الجمعية في هذا اللقاء محمد مولود بيبا رئيس الجمعية، وسيدي صالح شريف الكاتب العام للجمعية، مما يعكس التزامهما بدعم القضايا المتعلقة بالتراث الثقافي.
اليوم الدراسي الذي نظمه فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب بشراكة مع هيئات المجتمع المدني المهتمة بالفن الصخري، تطرق إلى قضايا حيوية تتعلق بالتراث الثقافي الوطني وسبل حمايته وتثمينه.
وقد حضر هذا اللقاء عدد كبير من الشخصيات البارزة بما في ذلك وزير الشباب والثقافة والتواصل، ومدراء مركزيون من وزارة الثقافة إلى جانب برلمانيين وأساتذة وباحثين متخصصين في مجال التراث الثقافي. كما كان الحضور مميزا من قبل ممثلي جمعيات المجتمع المدني الناشطة في هذا المجال.
خلال هذا اللقاء تم تبادل الأفكار والخبرات حول أهمية الحفاظ على الموروث الثقافي والفن الصخري، الذي يعد جزءا لا يتجزأ من الهوية الوطنية. وقد سلط النقاش الضوء على التحديات التي تواجه التراث الثقافي، وسبل تعزيز التعاون بين جميع الفاعلين للحفاظ عليه وتثمينه لصالح الأجيال القادمة.
مشاركة جمعية ميران لحماية الآثار في هذا الحدث الهام تؤكد على دورها المحوري في المساهمة في النقاش الوطني حول التراث الثقافي، وعلى التزامها بدعم المبادرات الهادفة إلى الحفاظ على الهوية الثقافية للمملكة.
