الفرع الجهوي للقنص بجهات الأقاليم الجنوبية يعقد دورته العادية بالسمارة وسط إشادة بروح الانضباط وتثمين لجهود الحراس الجامعيين..

في أجواء طبعتها الجدية وروح الالتزام احتضنت قاعة الفضاء الجمعوي بمدينة السمارة، صباح يوم الجمعة 21 يونيو 2025، أشغال الدورة العادية للفرع الجهوي للقنص بجهات الأقاليم الجنوبية، بحضور ممثلي الفروع المحلية والمصالح المعنية، وذلك بعد التأكد من اكتمال النصاب القانوني، طبقا لمقتضيات المادة 34 من القانون الأساسي للجامعة الملكية المغربية للقنص.

استهل الجمع بكلمة ترحيبية ألقاها السيد الحسن الطالبي، رئيس الفرع الجهوي، عبر من خلالها عن سعادته بانعقاد هذا اللقاء بمدينة السمارة، مشيدا بحسن الضيافة والاستقبال الذي حظي به المشاركون، كما نوه بالدور الحيوي الذي تضطلع به جمعيات القنص في صون البيئة وتنظيم ممارسة القنص، في احترام تام للضوابط القانونية.

عقب ذلك قدم السيد أدخيل عمار التقرير الأدبي السنوي، حيث تطرق إلى أبرز أنشطة الفرع خلال الموسم 2024/2025 مشيرا إلى حجم المجهودات المبذولة في مجال التنظيم والتنسيق، كما استعرض الخطوط العريضة لبرمجة الموسم القادم 2025/2026، والتي تشمل تعزيز آليات المراقبة، وتوسيع عمليات التوعية والتحسيس، وتثمين التنسيق مع الشركاء المؤسساتيين.

وأكد التقرير الدور الفعال الذي لعبه الحراس الجامعيون في التصدي لظاهرة القنص العشوائي والصيد الجائر، من خلال تدخلات ميدانية حازمة، ساهمت في ردع المخالفات وحماية التوازن البيئي.

وفي إطار تأهيل البنية اللوجيستيكية للفرع، تم تسجيل مجموعة من المبادرات المهمة، من بينها إصلاح سيارات المصلحة، واقتناء 10 دراجات نارية لتعزيز التنقل السريع بالميدان، إضافة إلى شراء كميات معتبرة من طائر الحجل، وتوزيعها على المحميات الثلاثية التابعة للفرع، في خطوة تروم دعم التنوع البيولوجي وتنمية الأوساط الطبيعية.

عقب نقاش مسؤول ومستفيض، صادق الحاضرون بإجماعهم على التقريرين الأدبي والمالي، في احترام تام لروح الديمقراطية الداخلية والمحاسبة الشفافة.

واختتم اللقاء برفع برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، عربونا للوفاء والثبات على العهد الذي يجمع العرش العلوي المجيد بكافة مكونات الشعب المغربي، وفي طليعتها الفعاليات الجمعوية المهتمة بمجال القنص والحفاظ على البيئة.