Take a fresh look at your lifestyle.

برعاية ملكية سامية.. فرع سيدي أحمد لعروسي يوقع على تجربة وطنية رائدة في خدمة الطفولة والشباب..

في خطوة نوعية تترجم الرؤية الملكية السامية للعناية بالطفولة والشباب، وقعت جمعية مغرب الطفولة والتمكين – فرع سيدي أحمد لعروسي بالسمارة على نجاح وطني باهر من خلال تنظيمها للمخيم الصيفي الأول بمدينة بوزنيقة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

المخيم الذي استقبل أزيد من 950 مستفيدا من مختلف ربوع المملكة، تحول إلى ورشة تربوية وترفيهية متكاملة، جمعت بين التأطير الجاد والأنشطة الهادفة التي تروم خدمة الناشئة وبناء جيل واثق من نفسه ومتشبث بقيم التعاون والعمل الجماعي.

في كلمة توجيهية بالمناسبة، عبر السيد عبد الرحمان أجباري، رئيس قسم الشباب ورئيس المكتب المركزي للجمعية، عن خالص الشكر والامتنان لفرع الجمعية بسيدي أحمد لعروسي – السمارة، لما أبان عنه من التزام رفيع وروح عالية في إنجاح مختلف المحطات التنظيمية. كما خص بالشكر السيد عامل إقليم السمارة الدكتور إبراهيم بوتوميلات على دعمه المستمر ومساندته الدائمة لمثل هذه المبادرات المواطنة، منوها كذلك بمجهودات السيد وليد مزيان رئيس الفرع، الذي كان وراء متابعة دقيقة وميدانية أمنت لهذا المخيم شروط النجاح والتميز.

وقد تنوعت فقرات المخيم بين ورشات تربوية تثقيفية وألعاب جماعية وأنشطة رياضية وفنية، إلى جانب جلسات تحسيسية تهم مجالات البيئة، المواطنة، والصحة. كما كانت للأطفال فسحة للتعبير عن مواهبهم في مجالات المسرح، الموسيقى، والفنون التشكيلية، ما جعل التجربة بالنسبة إليهم أكثر من مجرد عطلة صيفية، بل مدرسة مفتوحة على الحياة.

لم يكن هذا الحدث مجرد تجمع صيفي عابر، فقد شكل نموذجا حيا لنجاح الشراكات المجتمعية، ورسالة واضحة بأن أبناء السمارة قادرون على رفع التحديات وتنظيم مبادرات كبرى تضاهي كبريات المحطات الوطنية. وهو ما جعل المخيم الوطني الأول للجمعية علامة فارقة في مسارها، وتجربة ملهمة لباقي الفروع الجهوية والوطنية.

لقد أثبتت جمعية مغرب الطفولة والتمكين – فرع سيدي أحمد لعروسي بالسمارة، أن العمل الجمعوي حين يقترن بالجدية والروح الوطنية الصادقة، يصبح قيمة مضافة للتنمية المحلية والوطنية، ويمنح الطفولة المغربية ما تستحقه من رعاية واهتمام.

قد يعجبك ايضا