تفاعل فوري مع نداء الساكنة بخصوص بالوعة خطرة بزنقة وجدة خلف مقر جماعة التفاريتي.
في استجابة سريعة لما تداولته وسائل إعلام محلية حول الخطر الذي تشكله إحدى البالوعات المفتوحة التابعة لشركة الاتصالات وراء مقر جماعة التفاريتي بمدينة السمارة، تحركت السلطات الإقليمية صباح اليوم بشكل عاجل لمعالجة الوضع.
وكانت ساكنة زنقة وجدة قد أعربت عن استيائها من “الحلول الترقيعية” التي اعتمدتها الشركة المكلفة، بعد أن اكتفت بتغطية القناة بحجر بدل إصلاح الهيكل الحديدي المتهالك، ما مثل تهديدا لسلامة المارة والأطفال.
الدكتور إبراهيم بوتوميلات عامل إقليم السمارة، تفاعل مع الشكاية فورا، حيث عاين مكان الخلل كل من باشا المدينة رئيس الدائرة بوجمعة قصيوي وقائد الملحقة الإدارية المعنية، إلى جانب مصالح جماعة السمارة وممثلين عن الشركة المسؤولة.
وقد تم الاتفاق على مباشرة الإصلاح الجذري للبالوعة بشكل يضمن أمن وسلامة الساكنة، في خطوة لاقت إشادة واسعة من المواطنين الذين ثمّنوا هذه السرعة في التدخل والتنسيق بين مختلف المتدخلين.
