Take a fresh look at your lifestyle.

ملتقى جواهر الصحراء.. نجاح يهدى لجنود العطاء والإبداع…!

يعتبر ملتقى جواهر الصحراء أحد أبرز التظاهرات الثقافية التي تشهدها مدينة السمارة حيث يحمل في كل دورة رسالة غنية تعكس عمق التراث الصحراوي وأهمية المرأة في المجتمع. في نسخته الرابعة 2024 أثبت الملتقى أنه ليس مجرد حدث ثقافي عابر بل مشروع تنموي يرسخ القيم ويحتفي بالإبداع، وذلك بفضل جهود جنود الخفاء الذين عملوا بجد لإخراج هذا الحدث في أبهى صورة.

الأم فاطمة العدلي.. أيقونة النجاح وقلب الملتقى النابض.

لم يكن هذا الإنجاز ليكتمل لولا بصمة الأم فاطمة العدلي رئيسة جمعية النور للإشعاع النسائي والطفولي بالسمارة ونائبة رئيس المجلس الجماعي للسمارة ومديرة الملتقى التي كرست وقتها وجهودها لخدمة هذا الحدث. العدلي التي تعتبر أيقونة في عالم الفعاليات الثقافية النسائية، عرفت بحضورها المميز ومشاركاتها الفعالة في مختلف المواسم الثقافية المتعلقة بالمرأة الصحراوية.
لقد أظهرت قدرة استثنائية على الكفاح والعمل الجاد حيث حرصت على أن تكون هذه النسخة من الملتقى محطة جديدة للإبداع والتميز، تعكس من خلالها طموحها في خدمة مجتمعها ودفعه نحو غد أفضل.

الأخ عمر ميارة.. الرجل الصامت والمنسق الناجح..!

في كل حدث ناجح هناك رجال يعملون في الظل ليضمنوا نجاحه.. الأخ عمر ميارة واحد من هؤلاء كان المحرك الرئيسي وراء تنسيق فصول الملتقى وربط جميع تفاصيله بشكل احترافي.
ميارة رئيس جمعية الحبشي للفنون السبعة بالسمارة، هو من أبرز الرواد في الإخراج السينمائي والمسرح الحساني وله مؤلفات رائدة ساهمت في تطوير هذا الفن الراقي. بفضل شغفه وعمله الدؤوب أثبت أنه ليس مجرد رجل خلف الكواليس بل صانع حقيقي للفارق في هذا الملتقى.

فاطمة الخناثي.. أيقونة العمل الجمعوي ورمز العطاء..

في سياق الإشادة بركائز الملتقى تبرز الأخت فاطمة الخناثي، مديرة مؤسسة الإرتقاء للتعليم الخصوصي كأحد أعمدة هذا الحدث النسوي. الخناثي ليست فقط إحدى الفاعلات البارزات في الملتقى بل أيضا رمزا للعطاء والعمل الجمعوي. كان لها دور فعال في إنجاح مختلف الفقرات والفعاليات حيث جسدت رؤيتها الملتزمة تجاه خدمة المجتمع من خلال العمل المتواصل والإبداع المستمر. حضورها الدائم ودعمها المنقطع النظير جعلا منها ركيزة أساسية في هذه النسخة.

جنود الخفاء.. باها ورشيد.. ورفاقهم مثال للإخلاص..!

لا يمكن الحديث عن نجاح ملتقى جواهر الصحراء دون الإشادة بجهود جنود الخفاء وعلى رأسهم الأخ باها ورشيد.. ورفاقهم.. هؤلاء الأشخاص الذين عملوا بلا كلل ولا ملل كانوا الركيزة الأساسية وراء إخراج الملتقى بحرفية وتألق. تكاملت أدوارهم خلف الكواليس ليظهر الحدث بالصورة التي استحقها.

ملتقى جواهر الصحراء في نسخته الرابعة ليس مجرد محطة ثقافية بل هو شهادة حية على تكامل الجهود بين المبدعين والمنظمين، وعلى رأسهم الأم فاطمة العدلي و والأخ عمر ميارة وفريق العمل الذي قدم نموذجا ملهما للعمل الجماعي.

هنيئا لهم جميعا على هذا النجاح وهنيئا للسمارة بهذا الحدث الثقافي الذي أصبح علامة فارقة في الاحتفاء بالتراث والثقافة الصحراوية.