Take a fresh look at your lifestyle.

مدرسة ورش للتعليم العتيق بالسمارة تحتفي بتتويج 22 طالبا بشهادات الحفظ..

شهدت مدينة السمارة اليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024 حدثا استثنائيا تمثل في حفل تتويج 22 طالبا من طلبة مدرسة ورش للتعليم العتيق بشهادات الحفظ تكريما لجهودهم في حفظ 40 حزبا من القرآن الكريم وإتقان علومه. وقد حضر الحفل عامل إقليم السمارة السيد إبراهيم بوتيملات مرفوقا بعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية وشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية إضافة إلى فعاليات المجتمع المدني.

أستقبل عامل الإقليم والوفد المرافق له بعرض لطلبة المدرسة تخلله النشيد الوطني بعدها قام الوفد بزيارة تفقدية لأقسام المدرسة لينتقل لقاعة العروض بها.
تم افتتاح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم قدمها أحد طلبة المدرسة في مشهد روحاني عكس مستوى الإتقان الذي وصل إليه الطلبة. وتوالت بعد ذلك فقرات الحفل التي تضمنت كلمات ترحيبية من القائمين على المدرسة حيث أبرزوا أهمية هذا الحدث في دعم التعليم العتيق وتعزيز مكانته كرافد أساسي للهوية الدينية والثقافية بالإقليم.

كما تضمنت الفعالية عرضا تناول مدرسة ورش ودورها في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم لأبناء السمارة، إضافة إلى إشادة بدور الأطر المشرفة على التكوين داخل المدرسة والجهود التي يبذلونها في سبيل الحفاظ على تعاليم الدين الحنيف ونشر قيم الوسطية والاعتدال.

تميز الحفل بحضور عامل إقليم السمارة، الذي أثنى على دور المدرسة في تكوين أجيال متمكنة من حفظ كتاب الله، مشيدا بالطلبة المتوجين وبالعمل الجاد الذي أبدوه للوصول إلى هذا الإنجاز. كما أكد على دعم السلطات المحلية لمثل هذه المؤسسات التي تسهم في غرس القيم الدينية السمحة وتعزيز الهوية الإسلامية.

اختتم الحفل بتوزيع شهادات الحفظ على الطلبة الـ22 الذين أكملوا حفظ 40 حزبا من القرآن الكريم. وقد كان هذا التكريم لحظة مميزة تعبر عن الفخر والاعتزاز بالجهود المبذولة ليس فقط من الطلبة، ولكن أيضا من أسرهم التي دعمتهم وشجعتهم على حفظ كتاب الله.

يعد هذا الحفل تأكيدا على مكانة مدرسة ورش للتعليم العتيق كمنارة علمية وروحية في إقليم السمارة. كما يعكس حرص مختلف الفاعلين المحليين على دعم هذا النوع من التعليم الذي يساهم في ترسيخ القيم الدينية والثقافية في الأجيال الصاعدة.

قد يعجبك ايضا