
أسدل مساء اليوم الأحد بمركز الشيخ سيدي أحمد الركيبي بالسمارة، على فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان السمارة الوطني لمسرح الطفل، الذي نظمته جمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع السمارة تحت شعار “مسرح الطفل والعمق الإفريقي: التطلعات والآفاق” في أجواء احتفالية مميزة شهدت حضورا لافتا وتفاعلا كبيرا من الحاضرين.
حفل الإختتام حضره الكاتب العام لعمالة السمارة والباشا رئيس الدائرة وشخصيات مدينة وعسكرية وفعاليات المجتمع المدني بالسمارة ووسائل الإعلام.
بدأ الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها لحظات من الفخر الوطني عبر عزف النشيد الوطني. بعدها ألقى مدير المهرجان السيد مومن لبيز كلمة أكد فيها أن المهرجان أثبت حضوره القوي ليس فقط على المستوى المحلي والجهوي بل أيضا على الصعيد الوطني. وأشار إلى أن النجاح المستمر للمهرجان يعود إلى الجهود الجادة التي تبذلها جمعية الشعلة للتربية والثقافة – فرع السمارة، والتي تهدف أساسا إلى خدمة الطفل وتنمية قدراته الإبداعية.
كما تقدم السيد مومن لبيز بخالص الشكر لكل الداعمين والمتعاونين مع إدارة المهرجان والجمعية مشيدا بدعم عمالة الإقليم والمنتخبين والسلطات الأمنية والجهات المساندة على المستويين الجهوي والوطني.
تميز الحفل الختامي بتقديم عدد من العروض المسرحية المبدعة التي أظهرت مواهب الأطفال المشاركين. وقد لاقت هذه العروض إعجاب الحاضرين ما يعكس النجاح الفني لهذه الدورة.
وفي ختام الفعالية تم توزيع الشواهد التقديرية والدروع التذكارية والجوائز على الداعمين والمتعاونين والمشاركين، تقديرا لمساهماتهم المميزة في إنجاح هذه الدورة.
يعد مهرجان السمارة الوطني لمسرح الطفل منصة ثقافية وفنية هامة تهدف إلى صقل مواهب الأطفال وتعزيز حضور المسرح في المجتمع كأداة للتربية والتوعية. ويؤكد نجاح الدورة الحادية عشرة أن هذا المهرجان يشكل ركيزة أساسية في المشهد الثقافي بالمغرب.
بإسدال الستار على دورة المرحوم سيدي محمد ولد حمادي ولد حبدي. يكون مهرجان السمارة الوطني لمسرح الطفل قد أضاف لبنة جديدة لمسيرته المتميزة، تاركا أثرا إيجابيا في نفوس الأطفال والجمهور ومكرسا رسالته في دعم الفن والإبداع.

















