يوم دراسي بالمحكمة الابتدائية بالسمارة.. الآليات القانونية والاجتماعية لمقاربة حالات العنف المدرسي..!
احتضنت المحكمة الابتدائية بالسمارة اليوم 3 ديسمبر 2024 يوما دراسيا متميزا تحت شعار “الآليات القانونية والقضائية والاجتماعية لمقاربة حالات العنف المدرسي” وذلك بمناسبة الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال المجيد.
عرف هذا الحدث حضور شخصيات بارزة من بينهم رئيس المحكمة الابتدائية بالسمارة والسيد وكيل الملك والسيد باشا رئيس دائرة السمارة وممثلو الأمن الوطني والدرك الملكي، بالإضافة إلى عدد من موظفي المحكمة ومهتمين بالشأن المحلي.
استهل البرنامج بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها الاستماع للنشيد الوطني لترتقي الأجواء بالكلمات الافتتاحية.
استهل رئيس المحكمة بكلمته التي أبرزت أهمية اليوم الدراسي وهدفه في معالجة إحدى الظواهر المجتمعية الحساسة، ثم جاءت كلمة السيد وكيل الملك التي تناولت الإطار القانوني لمواجهة العنف المدرسي وآليات الوقاية.
تخلل اللقاء مداخلات متنوعة من خبراء ومختصين في المجال القانوني والاجتماعي، تناولت موضوع العنف المدرسي من زوايا متعددة مركزة على الأبعاد القانونية والاجتماعية والنفسية. وتم تقديم مقترحات عملية للحد من هذه الظاهرة التي تؤثر على استقرار البيئة التعليمية.
اليوم الدراسي جاء بتنسيق مع مجموعة من الشركاء منهم الكلية المتعددة التخصصات بالسمارة والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، والعصبة المغربية لحماية الطفولة بالسمارة. هذا التعاون يعكس التزام المؤسسات المختلفة بالعمل المشترك لمواجهة تحديات المجتمع.
أُختتم اللقاء بتوصيات قيمة من بينها تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة العنف المدرسي وتوفير آليات قانونية واجتماعية أكثر شمولية لدعم الضحايا، وتكثيف الجهود التربوية لنشر ثقافة التسامح واحترام الآخر. هذا الحدث شكل فرصة لتجديد الالتزام بخدمة قضايا المجتمع وتعزيز القيم الإنسانية التي ترتقي بالتعليم والتنشئة السليمة.














