هل السمارة في حاجة لكل هذا من الحفر والردم و الاشغال ومنظرها قبيح وشاحب انهكتها نوائب الدهر و لا مبالاة اهلها على حد سواء، فحينما تنتهي أشغال الإصلاح والتعبيد، تأتي الشركات المتوحشة ممن يعشقون الحفر والهدم، كالمكتب الوطني للمياه الصالحة للشرب ومكتب الكهرباء أو شركات الإتصال كما لوحظ مؤخرا.. من حفر للشوراع والأرصفة لتمرير مشاريعها التي لا تنتهي..
هذا ما يثير غضب الساكنة عامة وممتطي السيارات خاصة. فتعبيد الشوراع بوجود مثل هذه الشركات العاشقة للحفر سيكون مجرد صبّ الماء في الرمل، وإهدار للمال العام.. ويدُل كذلك على عدم وجود تنسيق بين مختلف المتدخلين من الجهات الوصية والمؤسسات المعنية…
رجاء أيتها الشركات توقّفي عن الحفر.. السمارة تعبت من التركاع..!!
ورجاءا ايتها الجهات المسؤولة انظري بعين الشفقة على حال السمارة التي لا تحتمل المزيد من الاوجاع!!

