بينما يمضي العالم في حياته اليومية، يظل عمال النظافة في خلفية الحياة، صانعين لجمال ينعم به الجميع دون أن يلتفت الكثيرون إلى جهودهم الجبارة التي يقومون بها. إنهم الفنانون صناع الجمال، حيث يلعبون دورا أساسيا في جعل البيئة من حولنا تشع بالحياة.
على أرصفة الشوارع وفي مختلف المرافق العامة، وحتى في أصقاع المدارس، يقوم عمال النظافة بجمع ذرات الفوضى وترتيبها لتظهر الحياة بمظهرها الأفضل. يعكسون النظافة في كل حركة، ويجعلون المكان يتنفس بروح نقية.
رغم بساطة عملهم، إلا أنهم يشكلون العمود الفقري للجمال في المكان الذي نعيش فيه. إن رؤية سطح الطاولة لامعا، أو رائحة الهواء النقي راجع بفضل جهودهم، بجعلهم البيئة مميزة وجاذبة.
لذا..! لنقف لحظة ونقدر عمال النظافة، لأنهم بحق صناع الجمال الذي يلمع في تفاصيل حياتنا اليومية.
📸 الصور من حملة اليوم التي شملت حي الشرف التابع للملحقة الإدارية السادسة، حضرها السيد رئيس الدائرة باشا السمارة.
👌🏻 تغطيتنا لعملهم.. رفع لمعنوياتهم
🎙️أنتم الصوت.. ونحن الصدى 🎙️
