حزب الاستقلال يعقد دورته العادية للمجلس الإقليمي بالسمارة وسط حضور وازن ورسائل سياسية وتنموية قوية..

احتضن مركز الاستقبال بمدينة السمارة مساء اليوم الجمعة 9 ماي 2025 أشغال الدورة العادية للمجلس الإقليمي لحزب الاستقلال التي ترأسها عضو اللجنة التنفيذية للحزب، الحاج مولاي حمدي ولد الرشيد، بحضور مناضلات ومناضلي الحزب.
وقد استهلت فقرات الدورة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها لحظة إنصات مؤثرة للنشيد الوطني المغربي والنشيد الحزبي لحزب الاستقلال، في أجواء طبعتها الوطنية والاعتزاز بالانتماء الحزبي.
وقد حظي الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد باستقبال حار من طرف قواعد الحزب بالإقليم، في مشهد عكس عمق الارتباط الشعبي بتنظيم الاستقلاليين، ومكانة الحزب لدى الساكنة. وجاء هذا اللقاء في أجواء تنظيمية عالية، حيث شكل مناسبة سياسية بامتياز لتقييم العمل الحزبي بالإقليم وتسليط الضوء على رهانات التنمية والتواصل مع مناضلي الحزب.

استهلت الكلمات الرسمية بكلمة المنسق الإقليمي للحزب الأخ سيدي محمد سالم البيهي، الذي توجه بالشكر إلى الحاج مولاي حمدي ولد الرشيد على حضوره ودعمه المستمر لقضايا الإقليم، مثمنا جهود الحزب على المستويات الإقليمية والجهوية والوطنية. كما أكد في مداخلته أن السمارة أصبحت بفضل دينامية العمل الحزبي، مدينة بدون صفيح مبرزا المشاريع التنموية الكبرى التي يشهدها الإقليم.
من جانبه قدم المهندس مولاي إبراهيم شريف مداخلة تقنية استعرض من خلالها جملة من المشاريع المنجزة ومؤكدا التزام الحزب بالوفاء ببرامجه ومواصلة العمل من أجل تحسين ظروف عيش المواطنين، مبرزا ما تحقق من تحولات عمرانية واجتماعية كبرى بالمدينة.

أما الكلمة الختامية فكانت قوية ومعبرة ألقاها الحاج مولاي حمدي ولد الرشيد، حيث أشاد خلالها بالمكتسبات المحققة، وبالدور المحوري الذي يلعبه مناضلو الحزب مخصصا إشادة خاصة بالمهندس مولاي إبراهيم شريف على ما يبذله من جهود جبارة في تدبير الشأن المحلي ومن خلاله الى كافة الفاعلين السياسيين من رؤساء الجماعات وبرلمانيين ورؤساء الغرف المهنية، ومجددا دعمه القوي لمواصلة مسار الإصلاح والتنمية بالإقليم.
بعد كلمته وفي لحظة وفاء وعرفان تم تكريم الحاج مولاي حمدي ولد الرشيد من طرف مناضلي ومناضلات حزب الاستقلال بإقليم السمارة، وذلك تقديرا لمساره النضالي وإسهاماته الكبيرة في ترسيخ مكانة الحزب وطنيا وجهويا، واعترافا بجهوده الدؤوبة في دعم قضايا التنمية والدفاع عن مصالح ساكنة الأقاليم الجنوبية، في مشهد مؤثر يعكس ما يحظى به من تقدير واحترام داخل البيت الإستقلالي .
وفي ختام اللقاء تلا الأخ البشير أبريه البيان الختامي للدورة، الذي تضمن مجموعة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز الحضور السياسي والتنظيمي للحزب، ومواصلة الدفاع عن قضايا الساكنة مع التأكيد على ضرورة تعبئة جميع الطاقات الحزبية لمواكبة تحديات المرحلة المقبلة. وقد تم التصويت عليه بالإجماع من طرف مناضلات ومناضلي الحزب، في تجسيد لوحدة الصف والانسجام داخل التنظيم الاستقلالي بالإقليم.









