Take a fresh look at your lifestyle.

عامل إقليم السمارة يعطي الانطلاقة الرسمية لبرنامج “نحب السمارة” ضمن احتفالات الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة

في إطار فعاليات المرحلة الأولى من برنامج الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، أشرف السيد إبراهيم بوتيملات عامل إقليم السمارة، صباح اليوم السبت 18 أكتوبر 2025، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لبرنامج “نحب السمارة” (We love Smara)، الذي تنظمه عمالة الإقليم بشراكة مع الجماعات الترابية وعدد من المؤسسات المحلية والتربوية والرياضية والمدنية.

وقد حضر حفل الافتتاح قائد الحامية العسكرية بالسمارة، ورئيس المجلس الإقليمي السيد سيدي محمد سالم البيهي، ورئيس جماعة السمارة السيد مولاي إبراهيم شريف، إلى جانب شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية، وفعاليات المجتمع المدني، وعدد كبير من تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية بالإقليم، فضلا عن ممثلين عن وسائل الإعلام المحلية.

ويأتي هذا الحدث في سياق الأنشطة الوطنية التي تشهدها مدينة السمارة تخليدا لهذه الذكرى المجيدة التي تجسد أسمى معاني الوطنية والوحدة الترابية والارتباط بالعرش العلوي المجيد، وترسيخ قيم الانتماء وروح المواطنة في نفوس الناشئة.

خلال هذا الحدث وقف عامل الإقليم والوفد المرافق له على العروض المتميزة التي قدمها تلاميذ المؤسسات التعليمية، والتي تنوعت بين أناشيد وطنية، وعروض فلكلورية شعبية، ورسائل توعوية مؤثرة حول أهمية العناية بالمحيط والمجال الأخضر، في تجسيد صادق لروح المواطنة الحقة والإبداع المدرسي.

كما انتقل الوفد بعد ذلك إلى رواق الرسم، حيث أبدع تلاميذ المؤسسات التعليمية في تقديم لوحات فنية معبرة جسدت براءة الأطفال وصدق انتمائهم للوطن، من خلال رسومات حملت رموزا وطنية وشعارات تخلد المسيرة الخضراء وروح التضامن التي طبعتها.

وفي الجانب الرياضي من البرنامج تم توزيع البذل الرياضية على الفرق المحلية المشاركة في الفعاليات المخلدة للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، إيذانا بانطلاق مجموعة من الدوريات الرياضية التي ستمتد إلى غاية 5 نونبر 2025، والتي تهدف إلى تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة وترسيخ القيم الوطنية من خلال الأنشطة الجماعية.

كما أعطى السيد عامل الإقليم الانطلاقة الرسمية لعمليات صباغة الواجهات والتشجير بالسمارة، في إطار الجهود المبذولة لتأهيل المدينة وتعزيز رونقها الجمالي بما يعكس روح الانتماء وحب المدينة.

وفي ختام الأنشطة تم إسدال الستار عن جدارية فنية متميزة مرسومة على جدار ثانوية مولاي رشيد التأهيلية، تجسد رمزية المرأة الصحراوية ومكانتها في هذه الربوع من الوطن.

واختتم هذا الحدث الكبير بإزاحة الستار عن مجسم “نحب السمارة” الذي تم تشييده تخليدا لهذه المناسبة الوطنية الغالية، ليبقى رمزا دائما يعبر عن ارتباط ساكنة الإقليم بوطنهم واعتزازهم بتاريخهم وهويتهم الوطنية.

ويعتبر برنامج “نحب السمارة” إحدى أبرز المبادرات النوعية التي تعكس رؤية السلطات الإقليمية في إشراك مختلف الفاعلين التربويين والمجتمعيين في تعزيز قيم المواطنة والعمل الجماعي، وتكريس روح الانتماء للوطن، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

قد يعجبك ايضا