
بمناسبة الذكرى الـ66 للزيارة التاريخية التي قام بها الملك الراحل محمد الخامس إلى منطقة امحاميد الغزلان سنة 1958، تم يوم الأحد تقديم سلسلة من المشاريع التنموية الكبرى، بقيمة إجمالية تفوق 75 مليون درهم، وذلك بحضور عدد من المسؤولين على المستويين المحلي والوطني.
وشملت هذه المشاريع تهيئة ساحة المقاومة، وربط الجماعة بشبكة التطهير السائل، وتأهيل البنية الصحية، وإنشاء عتبات مائية، وبناء ملاعب للقرب، فضلاً عن مشاريع أخرى مموّلة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وخلال مهرجان خطابي أقيم بالمناسبة، تم التأكيد على رمزية الزيارتين التاريخيتين للملك محمد الخامس سنة 1958 والملك الحسن الثاني سنة 1981، باعتبارهما لحظتين مفصليتين في مسيرة المغرب نحو استكمال وحدته الترابية. كما تم تسليط الضوء على التضحيات التي قدّمتها ساكنة المنطقة في إطار الكفاح الوطني من أجل الاستقلال.
وتم تكريم خمسة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، إلى جانب توزيع مساعدات مالية على عدد من أسر المقاومة، في أجواء وطنية استحضرت القيم التاريخية والروحية لارتباط قبائل المنطقة بالعرش العلوي.
وتؤكد هذه المناسبة مجددا على قوة الروابط التي تجمع العرش والشعب، وتجسد الرغبة المشتركة في تعزيز التنمية المحلية وصيانة الذاكرة الوطنية.

