الفعاليات النسائية بالسمارة تحتفل بيومها العالمي..

Share this post with friends!

يشكل اليوم العالمي للمرأة الذي يحتفل به عالميا في 8 مارس من كل عام، مناسبة للتنويه بالإسهامات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية القيمة للمرأة، ومشاركتها الكاملة والفعالة واتخاذها القرارات في الحياة العامة.

وفي هذا الإطار نظم الفرع الإقليمي للإتحاد الوطني لنساء المغرب بإقليم السمارة بمعية شركائه الإجتماعيين يومس أمس الخميس 07 مارس 2024. حفلا بالمركز الثقافي الشيخ سيدي أحمد الركيبي تخلله مجموعة من البرامج المتنوعة وتقديم حصيلة هذه البرامج وكذا المنتجات النسائية لمنخرطات الفرع الإقليمي للإتحاد ورائدات مراكز التربية والتكوين التابعة لمندوبية التعاون الوطني بالسمارة.

ترأس الحفل الحفل الكاتب العام لعمالة السمارة، بحضور رئيس المجلس الإقليمي سيدي محمد سالم البيهي، والنائب البرلماني مولاي الزبير حبدي والمنتخبون وشيوخ واعيان القبائل وشخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات المجتمع المدني..

جاء برنامج الحفل كالتالي :

  • استقبال الوفد الرسمي.
  • زيارة معارض المنتوجات المحلية النسائية.
  • الالتحاق بقاعة العروض.
  • آيات بينات من الذكر الحكيم
  • النشيد الوطني (لوحة استعراضية).
  • نشيد الترحاب.
  • كلمة باسم جمعية الاتحاد الوطني لنساء المغرب.
  • عرض شريط يبرز أهم خدمات المؤسسات الاجتماعية التابعة لمندوبية التعاون الوطني بالسمارة.
  • كلمة المنسق الجهوي للتعاون الوطني بجهة العيون الساقية الحمراء.
  • كلمة الحاضنة الإجتماعية للفضاء المتعدد الوظائف للمرأة.
  • تقديم برنامج “مواكبة رائدات الأعمال و حاملات أفكار المشاريع ” للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بالسمارة.
  • سكيتش حول ظاهرة العنف ودور الفضاء المتعدد الوظائف للمرأة.
  • تقديم مساعدة مالية لفائدة بعض النساء في وضعية جد صعبة.
  • توزيع 1200 حصة من المواد الغذائية والأفرشة والأغطية والألبسة على الأرامل والمطلقات والنساء في وضعية صعبة.
  • توزيع كراسي وعكاكيز على الأشخاص في وضعية إعاقة.
  • تكريم بعض الفعاليات في الإقليم.
  • برقية الولاء.

عرف هذا اللقاء عدة تدخلات للعنصر النسوي خاصة مندوبة التعاون الوطني السيدة فاطمة حبدي التي اثنت على تنظيم هذا الحفل البهيج و أشارت إلى إن ما حققته المرأة المغربية لم يكن وليد اللحظة بقدر ما كان نتيجة مجهودات رغم وجود العديد من العراقيل القانونية والمجتمعية والسوسيولوجية، فالمرأة هي بمثابة مدرسة لإعداد الأجيال المتشبعة بالفضائل والخصال المدركة لمقومات الخصوصية المغربية، المدافعة عن المقدسات الوطنية الخالدة، المساهمة بعقلها ووجدانها وسواعدها في مسيرة التشييد والبناء والرقي والنماء.وأن المرأة باعتبارها شريكا أساسيا في تطوير المجتمع وتحقيق أهداف التنمية قد حققت خلال السنوات الأخيرة مكتسبات هامة جدا في المجالات القانونية والسياسية والاجتماعية.

0 thoughts