السمارة تعاني من تأخر صرف دعم ميزانية التسيير السنوي.. تساؤلات مشروعة حول أسباب التأخير

لا تزال الجماعات الترابية بإقليم السمارة تعاني من تأخر في صرف الدعم المالي السنوي المخصص لميزانية التسيير، والذي يدخل ضمن مخصصات الضريبة على القيمة المضافة التي تمنحها وزارة الداخلية للجماعات المحلية.
هذا التأخير، الذي لم تعلن الجهات المعنية عن أسبابه إلى حدود الساعة، يأتي في وقت توصلت فيه جماعات أخرى بالجهة، مثل العيون وبوجدور، بدعمها المالي في الوقت المحدد، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول المعايير المعتمدة في صرف هذه المخصصات.
وقد أثر هذا التأخير سلباً على عدة برامج حيوية داخل الإقليم، من بينها برنامج “عرضيي الجماعات”، إضافة إلى إرباك في تدبير عدد من الملفات المرتبطة بالخدمات الأساسية، ما زاد من الضغط الإداري والمالي على المجالس الجماعية المحلية.
وفي ظل غياب توضيح رسمي، يتساءل عدد من المتابعين والفاعلين المحليين عن أسباب هذا التأخير، ومدى انعكاسه على سير المرافق العمومية والوفاء بالتزامات الجماعات تجاه الساكنة، في وقت تتطلب فيه التنمية المحلية سرعة في التدبير ودقة في التمويل.
ويبقى الأمل معقودا على تدارك هذا الوضع في أقرب الآجال، حفاظا على السير العادي للمصالح الجماعية وضمانا لحقوق الساكنة في خدمات مستمرة وفعالة.