Take a fresh look at your lifestyle.

شيخ حكيم… و شاب مهندس مجتهد.

لازالت مقاطع الفيديو شاهدة على الوعود التي قدمها السيد مولاي حمدي ولد الرشيد إبان الحملة الانتخابية الأخيرة التي اكتسحها حزب الميزان بمدينة السمارة . الوعود كانت دقيقة و محددة شعارها الأبرز هو إعادة إسكان قاطني مخيمات الوحدة الربيب و الكويز . و قد أسالت هذه الوعود الكثير من المداد المُشكِّكِ في واقعية ومدى استحالة تحقيقها على أرض الواقع . و هو الأمر الذي كان أقرب الى الخيال في نفوس ساكنة هذه المخيمات ، أولا لعدم الثقة التي أصبحت في وعود الانتخابات ، و ثانيا لتفرع هذا الملف و تراكم معيقاته خاصة المادية منها . لكن مادام من قدم الكلمة شيخ حكيم هو مولاي حمدي ولد الرشيد فلا سبيل للوعود إلا أن تصيرا واقعا .فهو الذي جعل بحنكته و تسييره مدينة العيون نموذجا مذهلا في النهوض بالبنية التحتية و استقطاب المستثمرين و خلق فرص الشغل . فِراسَةُ الرجل لم تكن لتخطئ و ثقته لم توضع في غير محلها . و اختياره للشاب المهندس السيد مولاي ابراهيم شريف لم يكن من فراغ . فهذا الشاب المُبادر هو من قام بالترافع و طرق جميع الأبواب متسلحا بغيرته على المدينة التي يرأس مجلسها الجماعي و طموحه نحو تنمية حقيقية للساكنة . فمنذ جلوسه على مقعد رئاسة الجماعة سعى هذا الشاب ابن خيمة العلم و الدين الى الرفع من قيمة و جودة الخدمات المقدمة للساكنة . و هو ما يشهد به القاصي قبل الداني حيث بادر لخلق شباك وحيد يغني المواطن عن تضييع وقته و جهده و ماله في طرق العديد من المكاتب و يختصر عليه الكثير من التعقيدات الادارية التي كانت من قبل . كما أن خلق ملحقة حي السلام و تجهيزها بمختلف بالموارد البشرية و المادية جعلت المواطن يحس بالتغيير الإيجابي الذي كان بالأمس القريب مجرد وعد انتخابي يذهب أدراج الرياح مع ذهاب اوراق الحملات الانتخابية. إن ترافع هذا الرجل (الراجل هو الكلمة ) حول ملف إسكان قاطني مخيمات الوحدة الربيب و الكويز هو النقطة التي خلقت الفرق و جعلت المستحيل ممكنا . فهو الذي سعى الى توفير الوعاء العقاري (الضخم) الذي يحتضن العدد الهائل من الفروع المستفيدين من البقع الأرضية ، و هذا الشاب الشريف هو من سعى الى توفير الغلاف المادي الكافي لتجهيز هذا الوعاء العقاري في ظرف زمني أقل ما يقال عنه أنه قياسي. كما أن لوحات الاعتذار أصبحت منتشرة بين مختلف أحياء المدينة كعنوان بارز لزخم تنموي تعيشه السمارة. و نحن بدورنا نعتذر منكما أيها الشيخ الحكيم و أيها الشريف في الشكوك التي ساورتنا حول إمكانية وفائكما بالوعد. و هنا فقط نعترف أن بعض الظن إثم . فشكرا لكما و نفع الله بكما البلاد و العباد وأعانكما على خدمة الصالح العام تنفيذا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .

مقتبس من تدوينة لأستاذ من ابناء مخيمات الوحدة بالسمارة.

قد يعجبك ايضا