عدلها زينة تنگال عنك زينة وما تجبرها شماهو زينة..!!
ليست من عادتنا في صوت السمارة أن نتطرق للحركة الانتقالية لفئة القياد ورجال السلطة ولم يسبق لنا ذلك لأننا ندرك أنها مجرد حركية عادية تحدث كل أربع سنوات وتذهب كوكبة وتأتي أخرى.
لكن وبمناسبة انتقال كوكبة قياد السمارة منذ أيام والتي على ما يبدو لم تترك منهم وزارة الداخلية أحد إلا ونقلته من ملحقته الإدارية التي قضى بها سنوات من العمل والتدبير صوب إقليم آخر.
ولأن هذه الكوكبة تضم قائدا ليس كالبقية وبشهادة الجميع وامتنانا وعرفانا من أهل السمارة له وتقديرا لأخلاقه أولا ثم عمله وتفانيه وحسن معاملته وتدبيره. فإنه يسعدنا في صوت السمارة أن نرفع ألف قبعة وقبعة للقائد الخلوق ” ابراهيم المقري” قائد الملحقة الإدارية الرابعة التابعة لنفوذ الجماعة الترابية حوزة بمناسبة انتقاله لإقليم سيدي بنور ونثني على مساره بالسمارة وما تركه من أثر طيب لدى ساكنة السمارة عموما وجماعة حوزة وحي الطنطان بالخصوص.
أن تغادر السمارة تاركا وراءك ” وخيرت كبيرة ” فذاك ما يتمناه كل مسؤول لكنه أمر من الصعب أن يتحقق لكن الرجل الطيب ” ابراهيم ولد النوري المُقاري” نجح في ذلك وبامتياز ما شاء الله وأسئلوا شيب وعائلات جماعة حوزة وشباب ومهمشي حي الطنطان عن ذلك.
هذا الشاب القادم من مدينة الطنطان حيث ولد وترعرع حل منذ أربع سنوات للعمل بالسمارة وبالضبط بحي الطنطان وكسب الناس بتواضعه ودماثة خلقه وحسن معاملته على عكس البعض من زملائه في نفس الدفعة الذين احتقروا ساكنة السمارة وآذوها وكادوا لها فأهدتهم هذه الساكنة الطيبة وسام “ورخست كبيرة” ستلاحقهم إلى يوم الدين.
شكرا القائد إبراهيم على كل صنيع جميل وجدته فيك حاضرة زمور وساكنتها وشيبها وعزايزها ونسأل الله لك التوفيق والسداد في مشوارك المهني والشخصي وأصلح الله لك الذرية وأسعدك في الحياة الدنيا والآخرة.
عدلها زينة تجبرها زينة ولا عزاء لكل من عدلها شينة لأهل السمارة يجبرها يجبرها آجلا أم عاجل.
أنتم الصوت ونحن الصدى 
