
من تخريب المرافق العامة واقتلاع الشجيرات والعبث بالساحات، جاء الدور على محولات الكهرباء ذات الضغط العالي! مشاهد العبث والتخريب التي تطال ممتلكات الدولة والمواطنين لم تعد مجرد تصرفات فردية عابرة بل أصبحت ظاهرة تستوجب التدخل العاجل.
صور التخريب التي توثقها هذه المشاهد تثير القلق.. فلا يقتصر الأمر على تدمير الممتلكات بل يمتد ليشكل خطرا حقيقيا على حياة ساكنة تجزئة الگويز. العبث بالمحولات الكهربائية يعرض الحي لكوارث محتملة سواء من حيث انقطاع التيار الكهربائي أو من حيث الحوادث التي قد تودي بحياة المخربين أنفسهم أو المارة.
الأسئلة المطروحة اليوم: أين الوعي بخطورة هذه الأفعال؟ ولماذا تظل مثل هذه الجرائم بلا رادع؟ متى نرى تحركا حقيقيا من الجهات المسؤولة لحماية المرافق العامة من هذا العبث المستمر؟
إن حماية الممتلكات العامة مسؤولية جماعية ويجب أن يكون هناك تحرك صارم لمحاسبة المخربين، وتعزيز الوعي بأهمية هذه المنشآت، التي وجدت لخدمة الجميع. وإلى أن يتم وضع حد لهذه الظاهرة، سنظل ندق ناقوس الخطر.. فإلى متى هذا العبث..؟!


