Take a fresh look at your lifestyle.

في مقدمتهم ولد الرشيد.. برلمانيو الصحراء يحضرون إفتتاح دورة أبريل

افتتح البرلمان المغربي بغرفتيه، اليوم الجمعة، أشغال الدورة التشريعية الثانية من السنة التشريعية 2022 – 2023، والتي تنعقد في خضم سياق زمني خاص تطبعه تحديات إقتصادية وإجتماعية ترخي بظلالها على أجندة عمل المؤسسة التشريعية مستقبلا.

وشهدت غرفتي البرلمان حضور مميز لممثلي وبرلمانيي ومستشاري الأقاليم الصحراوية في مقدمتهم مولاي حمدي ولد الرشيد بالاضافة إلى ممثلي وبرلمانيي العيون والسمارة وطرفاية وبوجدور والداخلة وأوسرد.

وتوقف البرلمانيون خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة، عند إحدى مميزات النظام البرلماني المغربي، المتمثلة في مواصلة إشتغاله، باستثناء الجلسات العامة، على مدار السنة على مستوى باقي الأجهزة من مكتب ولجان نيابية دائمة ومجموعات عمل موضوعاتية ومهام استطلاعية، وعلى مستوى العلاقات الخارجية والدبلوماسية البرلمانية.

من جهته ترأس النعم ميارة إفتتاح دورة مجلس المستشارين، لشهر أبريل عبر في كلمة إفتتاحية له، عن اعتزاز المجلس بالإنجازات الدبلوماسية المغربية المحققة تحت قيادة الملك محمد السادس ، والتي أدت إلى مكاسب وتحولات كبرى على صعيد دعم الوحدة الترابية للمملكة”.

وذكر رئيس مجلس المستشارين ، أن ” الاعتراف الأمريكي بمغربية أقاليمنا الجنوبية شكل منعطفا مهما في الدفاع عن موقف المملكة الإسبانية الداعم لمبادرة الحكم الذاتي باعتبارها الإطار الأنسب والأكثر مصداقية لحل قضية الصحراء، والذي كان ثمرة اللقاء التاريخي الذي جمع صاحب الجلالة برئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز.

وشدد ميارة على أن “مجلس المستشارين -رئيسا ومكتبا وأعضاء- يواكب هذه المرحلة ويدعمها لتستمر الروابط بين المملكتين المغربية والإسبانية نموذجا في علاقات الجوار البنّاء والمتضامن”.

وأضاف ميارة أن “اعتراف العديد من الدول الأوروبية وأغلب الدول العربية والإفريقية بأهمية المقترح المغربي لطيّ صفحة النزاع حول الصحراء، وكذا تنامي حضوره بالقارة الإفريقية والتلاحم الوطني الدائم للدفاع عن وحدتنا الترابية، يحتم بذل المزيد من الجهود في إطار كل التجمعات البرلمانية وعلى المستوى الثنائي.

قد يعجبك ايضا