عامل إقليم السمارة يعطي انطلاقة أشغال تأهيل وترميم المسجد الكبير في خطوة تروم صون الموروث الديني والمعماري.

أشرف عامل إقليم السمارة السيد إبراهيم بوتوميلات صباح اليوم على إعطاء الانطلاقة الرسمية لأشغال ترميم وتأهيل المسجد الكبير بمدينة السمارة، وذلك بحضور السلطات الأمنية والعسكرية، ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين وأعيان وشيوخ القبائل الصحراوية، في حدث يعكس العناية الكبيرة التي توليها الدولة للشأن الديني وصيانة بيوت الله.
وتندرج هذه العملية في إطار برنامج شامل تشرف عليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية لجهة العيون الساقية الحمراء عبر الصفقة رقم 2025/DRAILSH/BG/02، بهدف تأهيل هذا المعلم الديني الذي يشكل أحد الرموز الروحية والتاريخية للإقليم.
وقد تم خلال هذه المناسبة تقديم عرض مفصل أمام السيد العامل والوفد المرافق له، استعرض الخصائص المعمارية للمسجد الذي يمتد على مساحة إجمالية تقدر بـ 4130 مترا مربعا ويتكون من:
- قاعة صلاة للرجال
- مقصورة وقاعة صلاة للنساء
- صحن بمساحة 670 مترًا مربعًا
- مئذنة، مرافق صحية، وقاعات للوضوء خاصة بالرجال والنساء
وتبلغ الكلفة الإجمالية لأشغال الترميم 2.554.554,00 درهم، وتشمل إصلاح الأضرار الهيكلية والمعمارية التي طالت المسجد من بينها:
- تصدعات بالجدران الداخلية والخارجية
- تقشر الطبقات الخارجية للأعمدة
- تلف في الجدران الفاصلة
- تضرر قبة المسجد وسقوط ألواح خشبية
- تشققات واسعة في البلوك الإسمنتي
- تدهور سجاد الصلاة
- انهيار أجزاء من الجدران، بما في ذلك جدار فاصل امتد التصدع فيه إلى العمود الداعم للباب
وتأتي هذه الأشغال في إطار الحفاظ على البنية التاريخية والمعمارية للمسجد وضمان ظروف مريحة وآمنة للمصلين بما يتماشى مع معايير الجودة والسلامة.
ويجسد هذا المشروع التوجه العام لعامل الإقليم نحو تعزيز البنية التحتية الدينية والتفاعل مع انتظارات الساكنة ضمن رؤية تنموية شاملة تجعل من السمارة قطبا متوازنا في مختلف المجالات.




