Take a fresh look at your lifestyle.

المغرب يتمسك بالحلول السلمية المشتركة ويهتم بتطورات القضايا العربية..

أكد الملك محمد السادس ضمن الخطاب الذي خصّ به المشاركين في القمة العربية المنعقدة ببغداد، السبت، اهتمام المملكة الجاد بكل التطورات التي تعرفها الأقطار العربية، معلنا أن المملكة لن تدّخر أي جهد من أجل رأب الصدع، والمساهمة في إيجاد حلول للأزمات التي تتخبط فيها المنطقة العربية، على أساس تغليب الحوار والمبادرات السلمية، بعيدا عن منطق القوة والحلول العسكرية.

وعبّر الملك ضمن الخطاب الذي تلاه ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن الاهتمام المتواصل للمملكة المغربية بالتطورات بكل من سوريا ولبنان وليبيا واليمن والسودان، كاشفا استعداد المملكة الكامل للانخراط في أي دينامية من شأنها أن ترتقي بالعمل العربي المشترك، مشددا على معطى حسن الجوار واحترام سيادة الدول.

وتعكس هذه الإشارات بجلاء، وفق محللين وأكاديميين، مضامين السياسة الخارجية للمغرب، القائمة على الحياد والمساهمة في حفظ السلم وضمان الأمن الإقليمي، كما تؤكد الاهتمام الذي يوليه المغرب للقضايا الإقليمية التي يرتبط بها استقراره الداخلي.

قد يعجبك ايضا