Take a fresh look at your lifestyle.

الطالبة الباحثة رباب حمودى تكتب عن المرأة في عيدها…

مساء الخيبة

كيف لنا أن نعايدك في يوم عيدك و قد جعلك الزمن تتخذين الأرض فراشا لك و السماء لحافا ، أمام جماعة لم نعرف لها يوما مسؤولا مضافة إلى سلسة جماعات السمارة الخالية، التي لا تنتعش سوى فترة الإنتخابات من خلال صباغة واجهتها وإنتظار زيارة رئيسها المرتقبة ،

لازلت أتذكر يوم مروري على إحدى الجماعات في فترة الإنتخابات وسمعت احد الموظفين بها يتحدث بحدة لموظف اخر ( ذا لخلى منين يصگل ذي الدنيا ويخرص حد يصلح لكليمة لابدا من يخطر الرايس ) سرعان ما فهمت ان المتحدث عنه هنا هو الحارس او الشاوش كما أسماه احد طرفي الحديث.

ارفع قلمي هذا لأعتذر لكِ في يوم عيدك ، أعتذر لليأس الذي يتوسع داخلك وانتِ تعين أنه نتيجة وعود كاذبة، أعتذر عن قلة الحيلة التي تنهش جسدك، أعتذر لك عن تقلبات الزمن التي عصفت بك للإعتصام داخل مقبرة إن صح القول وليست جماعة.

أعتذر للطفولة التي تعتصم في مقتبلها .

للأسف تتعدد زوايا الظلم بمدشري بين وعود لم تتحقق وسياسة قطع الأرزاق التي شرعت بعض الجماعات بمدينتي ممارستها منذ شهور

أذكر جيدًا تلك الشهور ومرارتها علي وأنا اقف أمام جماعة (س) انتظر رئيسها الغائب لا لشيء إلا لإستخلاص عرضية والدتي المقطوعة وهي تعاني ألم المرض وعبئ العلاج الكيميائي امام تضخم المصاريف القاتلة بمراكش

لا لشيء إلا لإستخلاص دريهمات عساها ان تقلل من مصروف السفر

إلا أني بعد ساعات وشهور حملت خيبتي مهرولة لمجابهة الظروف

لا أنسى جواب والدتي أنذاك حين اتصل لأخبرها ( گالو عن لخلاص ذا الشهر املي ماهو خالگ) لتجيب (فيها خير يامنتي عند الله تلتقي الخصوم) رحم الله والدتي 🤲🏼😔

ويلكم يارؤساء كم من أم ومعيل وشاب ومعطلين زمور لكحل لكم خصيم