سفراء زمور في الأركيولوجيا والفن الصخري يشاركون في دورة تكوينية بإقليم أزيلال..

شارك كل من السيد “بيبا سيدي محمد مولود” ، رئيس جمعية ميران لحماية المواقع الأثرية، وكاتبها العام السيد “شريف سيدي صالح” ، في دورة تكوينية متخصصة في مجال أركيولوجيا الفن الصخري. نظمت هذه الدورة من قبل المنتزه الوطني للنقوش الصخرية بجماعة أيت بواولي بإقليم أزيلال، وذلك في الفترة من 29 مايو إلى 2 يونيو 2024.

تهدف الدورة التكوينية إلى تعزيز مهارات المشاركين في مجال دراسة وحماية الفن الصخري، وتبادل الخبرات والتجارب بين المتخصصين في هذا المجال. وقد أتيحت الفرصة للسيدين بيبا والصالح لتقاسم تجربة جمعية ميران في مجال الفن الصخري، والجهود التي تبذلها الجمعية لاكتشاف وحماية المواقع الأثرية في إقليم السمارة.

خلال الدورة، قدم المشاركون عروضا تفصيلية حول الأبحاث والمشروعات التي يعملون عليها، مع التركيز على الأهمية التاريخية والثقافية للفن الصخري في المناطق التي يمثلونها. كما تم تنظيم جولات ميدانية لمواقع النقوش الصخرية في إقليم أزيلال، حيث اطلع المشاركون على أحدث التقنيات والأساليب المستخدمة في الحفاظ على هذه المواقع وحمايتها من التدهور.

تعد مشاركة جمعية ميران في هذه الدورة التكوينية خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين الجمعيات والمنظمات العاملة في مجال الأركيولوجيا والفن الصخري على الصعيد الوطني، مما يساهم في حماية التراث الثقافي الغني الذي تزخر به البلاد.

وفي تواصل لصوت السمارة مع السفراء، أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الدورة، مشددين على أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين مختلف الجهات الفاعلة في
مجال الأركيولوجيا. كما أكدوا على ضرورة استمرار الجهود المبذولة لحماية المواقع الأثرية وتعزيز الوعي بأهميتها هذا الموروث.

وفي اطار مواكبتنا لأنشطة جمعية ميران لحماية المواقع الأثرية فهي تقوم منذ تأسيسها بأنشطة متعددة تهدف إلى حماية التراث الأثري والفني في إقليم السمارة، وتسعى باستمرار إلى تعزيز التعاون مع الهيئات والمؤسسات الوطنية والدولية لتحقيق هذا الهدف النبيل.