لالة صفية الجماني مندوبة للصحة والحماية الاجتماعية بالنيابة

تهنئة بمناسبة تقلد أبناء الإقليم لمسؤوليات في القطاع الصحي.

هو خبر سار ذاك الذي أعلن عنه صباح اليوم بتنصيب و وضع الثقة في احد بنات السمارة الممرضة القديرة ” لالة صفية الجماني ” لشُغل منصب ” كمندوبة اقليمية للصحة الحماية الاجتماعية بالسمارة، حيث شهد صبيحة اليوم مقر المندوبية تنصيبها من طرف السيد المدير الجهوي ووفد مرافق له، بحضور عدد من اطر وموظفو قطاع الصحة بالسمارة.وضع الثقة في ” للا صفية ” لم يأتي عبثا فكلنا يعلم أنه في السنة الفارطة وبعد شغور هذا المنصب توجهت كافة الأنظار لهذه المرأة القوية لكونها الأقدر والأجدر بتوليه، وهو ما حدث بالفعل حيث تم وضع الثقة فيها لإدارة واحد من أهم ركائز التدبير الإداري بقطاع الصحة بالإقليم، وهاهي اليوم تبرهن عن استحقاقها للمنصب بامتياز بعد وضع الثقة فيها من طرف الوزارة و المديرية الجهوية للصحة لتدبير المرحلة بعد مراكمتها لتجربة مهمة و تقلدها لمناصب المسؤولية بالتدرح و باقتدار الشابة صفية من مواليد حي الطنطان بالسمارة، متزوجة وأم لطفلين .- تابعت مختلف مستويات دراستها بالسمارة بتفوق وتميز حتى حصلت على شهادة الباكالوريا في شعبة العلوم التجريبية سنة 2005.- تابعت دراستها بالمعهد العالي للمهن التمريضية بالعيون لثلاث سنوات حتى التخرج سنة 2010.- حاصلة على شهادة ممرضة مجازة من الدولة من الدرجة الثانية متعددة التخصص (infirmier diplomé d’Etat de 2eme Grade, option polyvalente)- التحقت بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالسمارة سنة 2011.- عملت في البدء كممرضة في مصلحة الطب العام.- أصبحت ممرضة رئيسة للمصلحة الطب العام(infimier major du service de la medecine) في نفس السنة.- ونظرا لكفاءتها تم تعيينها كممرضة رئيسة لأهم مصلحة والأكثر حساسية وهي مصلحة الأم والطفل(service mère enfant) منذ أكتوبر 2012 .- قضت بمصلحة الأم والطفل ست سنوات عملت من خلالها على هيكلتها وتنظيمها تنظيما محكما لتصبح المصلحة من أحسن مصالح الولادة في الجهة كلها بشهادة كل المدراء الجهويين والإقليمين والمسؤولين الذين زاروا المصلحة.-تشغل منصب الممرض الرئيسي لقطب العلاجات التمريضية منذ تاريخ 07/05/2020- تشغل منصب مديرة للمستشفى الاقليمي للسمارة منذ تاريخ 19/07/2021نحن في صوت السمارة وإذ نرفع آسمى آيات التهنئة والتبريك لصديقة الصفحة الوفية وواحدة من أبرز شابات ونساء السمارة بهذا الاستحقاق ونحييها ونشكرها على تفانيها وتضحياتها ونكرانها لذاتها وخدماتها الجليلة التي ما فتأت تقدمها لساكنة مدينتها، وكذا على روحها الإيجابية وتحليها بالحس العالي من المسؤولية وإيمانها العميق بقدرتها على المساهمة في تنمية مدينتها من موقعها المحوري، فإننا نؤكد للمرة الألف أن السمارة ولادة وبناتها وأبنائها مؤهلين لتبوء كافة المناصب وتدبيرها التدبير الأحسن.