محمد ناجي وبوجمعة قصيوي.. حضور وازن في احتفالات العرش دون ضجيج إعلامي..

رأي جريدة صوت السمارة..

في خضم الاحتفالات المهيبة التي شهدتها مدينة السمارة بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه المنعمين، برزت أسماء رجال سلطة يعملون خارج دائرة الأضواء، لكن وقع حضورهم وتفانيهم ظل جليا في أدق تفاصيل التنظيم والانضباط والجاهزية التي طبعت الاحتفالات الرسمية والشعبية التي عاشها الإقليم.

من بين هؤلاء السيد محمد ناجي الكاتب العام لعمالة السمارة، والسيد بوجمعة قصيوي الباشا رئيس دائرة السمارة. رجلان جسدا المفهوم الجديد للسلطة في أدق تجلياته، من خلال عمل دؤوب ومستمر، وتنسيق محكم مع مختلف المتدخلين، وترتيب دقيق ساهم في إنجاح كل الفقرات الرسمية والموازية التي شهدها الإقليم احتفالا بهذه المناسبة الوطنية الغالية.

السيد محمد ناجي الإداري الهادئ الواثق، الذي يشتغل بصمت بعيدا عن عدسات الكاميرات، أدار المرحلة التحضيرية للاحتفالات بروح المسؤولية العالية، وبإلمام إداري شامل يترجم تجربته الطويلة في دواليب الدولة. كان حاضرا بتفاصيله، متتبعا عن كثب مختلف الملفات المرتبطة بالاحتفال، دون ضجيج ولكن بكفاءة استثنائية.

أما السيد بوجمعة قصيوي رجل الميدان بامتياز، فقد برز من خلال حضوره النشيط في كل الفضاءات التي احتضنت الفعاليات، ساهرا على التنسيق الميداني، وعلى الترتيبات التنظيمية، سواء على مستوى الأمن أو التواصل أو الضبط الإداري، بعين يقظة ومسؤولية رفيعة.

لقد جاء عمل هذين المسؤولين في انسجام تام مع التوجيهات الدقيقة والإشراف المباشر لعامل صاحب الجلالة على إقليم السمارة، الدكتور إبراهيم بوتوميلات، الذي أبان مرة أخرى عن قدرة عالية في الإشراف الميداني، والمتابعة الشخصية لكل تفصيلة مرتبطة بهذه المناسبة الوطنية.

ومن خلال هذا الثناء المستحق في حق السيدين محمد ناجي وبوجمعة قصيوي، يوجه طاقم جريدة صوت السمارة تحية تقدير وإجلال إلى كافة رجال السلطة بالإقليم، كل باسمه وصفته، من القياد وأعوان السلطة ورجال الأمن، على انخراطهم اللامشروط في إنجاح هذا الحدث الوطني الذي يعكس روح الوفاء والالتفاف حول العرش العلوي المجيد، ويختبر جاهزية الإدارة الترابية، ويقيس مدى تلاحم الدولة والشعب..
وها هو إقليم السمارة يثبت من جديد بفضل رجالاته أنه في الموعد، قلبا وقالبا، وفاء وإخلاصا لملك البلاد نصره الله.